زمن الطيب
هكذا رحى الأيام تدور
بين آكل ومأكول
تأخذك الدنيا لمتاهات
وعظائم الأمور
زمن غدار ضاع فيها الأمن والأمان
بات الغالب فيها يلتهم الغلبان
والطِيب يموت بقلب الطٌيب
ونتوه وليس هناك عنوان
أم تعاني من ولديها سقوها مرارة الأيام
أب انحنى ظهره وراهم ولم يجني سوى الخذلان
أخوة وأخوات عادوا كيانهم من أجل حب المال والشهوات
أصدقاء غدارين ..عيون ترقب هفواتك من ثقب أبرة كعين
كاميرا لتنمٌ عنك كل جديد وغير مفيد
دنيا برم دولابها للوراء
أخذت معها الجميل بحجة التكنلوجيا والحضارة
يا حيف على آيام زمان
كانت تشع بالوقار والطيبة
وحب الجار والأهل والخلان
بدون مصيبة
متى ياقلبي تبتعد عمن أساؤوا إليك ...فلا بدٌ أن تختار
لاانصاف حلول
إما جنة وإما نار
فليحترق كل آفك جبار
لا لا لا لم أحسن الأختيار
دققت وفكرت وخانتني نفسي
وولى الأنتصار
الطيبة هبل أو بعض من الاستهتار
هذا غلطي أنني طيبة في دنيا ضاعت منها الهيبة والحب والأحترام والوقار
إما جئت في زمن سرق مني
سنوات عمري والأنتظار
رحماك يابديع السماوات والأرض
هل من تدبير يا مدبرٌ الأكوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق