حين
حين حلّ ركبه
في الفؤاد وعلى الفور أتى
بثّ في رحابه
الفوضى وحتّى البلبلة
هل تظنّون أنّه بهذا اكتفى؟
فقد قرّر أن فيه يعزف
فانتشرت أهازيجه
بين أزقّته وبلغت
البعيد من المدى
وحطّت الفراشات
على أغصان الانتظار
فربت وغدت حدائق غنّاء
ولبّت أضلعي النّداء
فتمايلت...وتراقصت.
ما عساها تفعل؟
فهو جميل...
وحقّا رائع هذا البلاء.
أمّا النّبض اندهش
واضطرب له النّسق
وحتّي أحسّ بالإغماء
ظنّ أنّه
أبيّ...ربيط الجأش
لكن بعد أن خذله
وأحبط مقاومته شديد الانتشاء
...بمعيّة احتياجه للاحتواء
استكان...أذعن
وأعلنت دقّاته العصيان
وبدل التّناقص ازدادت
فهل له سوى أن يقرّ
لكبريائه تحت لواء الهزيمة
...بالانضواء
ولركب الحبيب يجزل العطاء
...ويغدق عليه بالاحتفاء.
بقلم ريم منصّر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق