السبت، 29 أكتوبر 2022

حين حل ركبه /الاستاذة ريم منصّر


 حين

حين حلّ ركبه

في الفؤاد وعلى الفور أتى 

بثّ في رحابه

الفوضى وحتّى البلبلة

هل تظنّون أنّه بهذا اكتفى؟

فقد قرّر أن فيه يعزف

فانتشرت أهازيجه

بين أزقّته وبلغت

البعيد من المدى

وحطّت الفراشات

على أغصان الانتظار

فربت وغدت حدائق غنّاء

ولبّت أضلعي النّداء

فتمايلت...وتراقصت.

ما عساها تفعل؟

فهو جميل...

وحقّا رائع هذا البلاء.

أمّا النّبض اندهش

واضطرب له النّسق

وحتّي أحسّ بالإغماء

ظنّ أنّه

أبيّ...ربيط الجأش

لكن بعد أن خذله

وأحبط مقاومته شديد الانتشاء

...بمعيّة احتياجه للاحتواء

استكان...أذعن

وأعلنت دقّاته العصيان

وبدل التّناقص ازدادت

فهل له سوى أن يقرّ

لكبريائه تحت لواء الهزيمة

...بالانضواء

ولركب الحبيب يجزل العطاء

...ويغدق عليه بالاحتفاء.

بقلم ريم منصّر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياد الروح بعد العاصفة _بقلم الأديب اليمني نجم الدين الرفاعي

حياد الروح بعد العاصفة الفقد ليس اختفاء أحدهم من مسرح الحياة… بل اختفاءك أنت من ذاتك بعده، دون أن تشعر. أن تستيقظ كل صباح في جسدك، لكنك لا ت...