عايزة إيه يا دنيا (بالعامية المصرية )
بقلم الشاعرة
حنان فاروق العجمي
وعايزة ايه مني يا دنيا
يعني معاندة
وعمرك ما ف يوم كنتِ ساندة
وكم خبطة وكم واقعة
وسكتك على طول ضايعة
بالذمة دي عيشة؟
كده بسهولة بايعة؟
ساعتك دقايقها بتجري
ف ضلوعي تعَدِّي وتهري
إهدي عليَّ شوية
مش عارفة ألاحق
ونتيجتي فيك جايبة ملاحق
وعازماني قال على كحك بسكر
ورايحة جاية دمي معَكَّر
طب كنتِ سيبيني ف أسئلتك أفَكَّر
سحبتي ورقتي بسرعة
من غير وقت إضافي ولا قُرعة
فُزت بإيه قوليلي؟
حيرة وقلق سيبتيلي
ع الميلتين مايلة
شمال ويمين
لازرعة ولا طين
وحدي ف جحر التعابين
عاملة شجاعة وانا عارفة يقين
اتقطَّعت اتجرِّحت
وقعت وقُمت
وقالوا عليَّ ملاك بجناحين
يا فرحتي وأنا طايرة
وماسكة الهوا بإديَّا
خايفة أنزل أرضِك غايرة
بين السما والأرض
ماشية بالطول والعرض
امتى أرتاح؟
مفيش عندك رد ؟؟
الليل وسهره
ونجومه وقمره
لا بيناموا ولا من صُحبتي بيمِلُّوا !
والشمس صحيت على زعلُه
أخدت جنب وقالت :-
اتحامى ف ظله
وقعدت تكتب وتسَجِّل
حروف شعره
يبكي ويشكي لها حالُه
ونجومُه توشوش قمره
تسألُه إيه إللي جراله
لا الليل عارف يرتاح
ولا نهاري بيبَطَّل بُكا ونواح
بقى دي عيشة وده نجاح؟
رُدِّي يا دنيا يا قوية
حيطانك قالوا اتجَنِّنِت
دي بتنطح فينا
ولا ألمها بيعَلِّم
ولا لينا هتسَلِّم
ولا حِتة فيها سليمة بتتكلِّم
نكَسَّر فيها زيادة
دي أصبحت عندنا عادة
ملهاش صوت
وفي الحديد بتفوت
خليها تقول توت توت
حلِّني لو الحلَّال حَلَّها
آخرتها هتزهق وتموت
آخرتها هتزهق وتموت
بقلم الشاعرة
حنان فاروق العجمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق