لن اتذمر
لا تلومني يا لائم
كأنه لم يمر عليك الهوى
وبقيت يوما مع الذكرى
تساير أحلام الخيال
تشكي من الغياب
تحكي مع الصدى
ولكأن قلبك والحشا
ما اكتوى يوما بالخذلان
لن اتذمر
شامخة أنا معتزة بشموخي
لن أشكو وألوم الروح
وانطوي مع حنين ماضيه
فقدأصبح ذكرى لن أحن
وأرجع إليه
فكلما رن هاجس الشوق
اخاطب الفؤاد :
الوفاء لأهل الغدر مذلة
أهمس وأناغم لمليكتي
قد كان حبيب ُوصديقا
والآن عاد الى ما كان
عليه وأمسى غريبُ
بقلمي خولة السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق