ها أنا قد بلغت منبع الحب وأنحنيت له بوجداني
متخذا قلمي مسنداً لي حين يداهمني الطوفاني
أهش به على كوابيس صارت تود الألتصاق بي لتبعد عني جنون أحلامي
فأنا اتخذها كأقراص نوم قبل كل نوم
حين تصبح في درجة الغلياني
هرمت حروفي فملأت التجاعيد تقاسيم كلماتي حتى الأدماني
يصعب عليّ الإفصاح
يا سيدتي
بأعذاري المجنونة المخمورة بأحزاني
كم كنت متعقلا فيك
فأنهكني تعقلي وإيماني
يا صاحبة العيون المكحلة
. إني قفزت بعيداً كي أمنح لروحك السكينة والأماني
فلا تكوني رهينة عبدٌ أستعبده حبك
فأصابه الجنون والهذياني
و أعتاد وجبة الحب وتقليم أظافر جنونه كلما زادت طولاً كي لا تكون خطراً مما أعاني
لأجلك تسللت عبر نافذة الغياب القاتلة لأغيب في غيبوبتي كمن كان في بحر الحب غرقاني
طلال الدالي سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق