الاثنين، 3 أكتوبر 2022

هل الحب يكفي /الاستاذ صلاح شوقي

 .....هل الحب يكفي؟

             ★★★

وانهارَ صَرحُ الحبِّ الَّذِي

بنبضنا ، لَبِناتٍ  بَنـَيناهُ


كان مَضرِبًا للأمثَالِ ، في 

الشوق ، بالوفاء عشناهُ


وكمْ مِن ليالٍ طالَ سَمرُنا

مُتعةً ، و عَسلًا  تذوَّقناهُ


ثقةً في أوجِها ، و راحةُ

قلبِي ، تزدادُ في رِضاهُ


والدُّنيا زهورٌ ، وبالوجه

نورٌ ، أتغَزَّلُ في مُحَيَّاهُ


كانت كطِفلةٍ بريئةٍ أُدلِّـلُها

والحياءُ زينَتها ، مَا أحلَاهُ


فأبَت (غُرابُ البَينِ) إلَّا أن

تنزِعَ عَنَّا ، هدوءًا  عِشناهُ


رِفقةُ السُّوء ، لمَّا أطعتِها

كتَبتِ للحُبِّ ، شهادَةَ الوَفاهُ


أبكَت روحِي ، وسَرَقت الوِئَام

مِنَّا ، فصِرنَا نعانِي ، مرَّالمعاناهُ


وتَبدَّلَ الحالُ ، فتورٌ ، شُرودٌ

صَمتٌ ، والصِّدقُ ، بات يَعصَاهُ


أهُنتُ عليكِ ، يالَ شَيطَانُكِ

أنساكِ عهدًا ، باللوعةِ كتَبناهُ


يا حُرقةُ قلبي ، انطفأ النورُ

كُلَّ لبيبٍ ، كلامِي يَعِي معناهُ


نار الحِقدِ بصدركِ ، أحرَقتنا

فرَّقتنا أرواحًا ، فيكِ حَسبيَ اللهُ

                   ★★★

د.


صلاح شوقي................مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا أيْس (فَعِلَ) _بقلم الأديب / محمد إبراهيم

 لا أَيْس (فَعِلَ ) .. ليس الأمر جميلا إن كنت شهيرا ليس هذا ما يرفع نحو المجد لا ضرورة لملئ الأرشيف والإرتجاف فوق المخطوطات . غاية الإبداع ش...