الخميس، 1 سبتمبر 2022

صدها الحياء /الاستاذ نصيب زعرور

 صدّها الحياء..!!


تحاورني فاغدق عليها ورودا و إطراء

و أبصم بقلوب جميلة حمراء..

تعجب ..

تطرب..

ثم تتهرب..فتبصم بشارة"لايك"زرقاء

أعلم ما يجول بلبها..

أعلم بما يدقّ  قلبها

و أسمع تساؤلها:

"هو شاعر..أيامّنُ الشّعراء!؟"

سيّدتي من غير شاعر..

يعيد البسمة لشفاهك البكماء!؟

من غير شاعر..

يجعلك دون أجنحة طائرة في السماء

أو  بدون مركبة..رائدة للفضاء!؟

من يريك وسط الاشواك وردة!!

و من يسكنك واحة  ظليلة في صحراء!؟

ضعي" القلب" فليس عيبا..

و هو سيفرق بين الإعجاب و الحبّ

و بين صادق و كاذب الثّناء..

لكن دعيني أقول أولا..

طاب بتواجدك المساء.


نصيب زعرور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...