الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

الاستاذة مايا عوض

 يا من تنفّسَ الشعرُ به

دار خلدٍ رامنا بها راياتٍ مزهراتِ

لولاك ماجاءت القصيدةُ

تعرفُ موانئَها وأنتَ لها

روايةُ قاربِ


قاربٌ تاريخي لأنّه

مليء بلغةٍ فاحت بالنرجسِ

يوم متَّ أميرال الطيور

بكتْ حبيبتُكَ آسيا

خطفتها الرّيحُ من كل جانبِ


محمد علي شمس الدين

شاعري الذي عشقتهُ اللغةُ

وأدمنتْه القصيدةُ تزورُه

في فجر ٍ غنى فيه 

طيرٌ من زغبِ


لم تمتْ أنتَ والقصيدةُ شاهدةٌ

أنك تحياها وتحيا بكَ

انطلاقة شحرور يغني

تسري في حنجرتك مواويلُ القصبِ


نحن هنا لا نرثيكَ 

لا تموتُ روحٌ كتبتْ دواوينَ الشهدِ

لا تموتُ روحٌ سرّحَت شعرَ

 القافيةِ 

ونامَت في سهلِها الواسعِ

تناجيه بسنمفونية الطربِ


منذ اندلاعِ الحبّ في قلبك

اعتادت ربشتِكَ الإزهارَ

على زندِ صبيةٍ بشعرِها الأجعدِ

واعتادت الشمسَ أن تتوسدَ

حبركَ لتغنيه روايات من لهبِ


في هذهِ الليلةِ سأدعو قصيدتي 

لتحبلَ بآلافِ النيرانِ

تتنهدُ بها عندَ بحرِك المتمردِ 

تقفيتُ شعرَك... وجهكَ 

حصادُ كلماتِك

 فإذا بي 

هنا أغردُ بك حبًّا

لمزجِ الشجنِ في 

وتر الأدب ِ. 


مايا عوض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...