أيظن ..
أني عن هواه سليتُ
واستمرأتُ الغيابَ عنه والهجرَ
وأن ليلي بلاه ينقضي طربا
فلا أشكو وجعا ولا نغصا
وربي عالمٌ بحالي ..
كم أذرف عليه الدمعَ
وقلبي مهمومٌ . . نَسِي الفرحَ
والآه تدوي مسامعَ الذكرى
فلا يَطيبُ لي نوما
ولا يَهدأ لي رَوعا
حتى يزورني منه طيفا
يربت على كتفي حنوا
ويبث في نفسي أملا
رجوعا ..كما كان عهدا
ووصالا كأن ما كان بعدا
فينجلي الالم وتقر عينا
حين يضمني حضنا ..
ولو حُلما 💞
بقلمي نوره محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق