الأربعاء، 10 أغسطس 2022

ثبت خيامك /الشاعرابراهيم دسوقي

 ثبّت خيامك، أمسى القلبُ مرتاعًا

       إنّي الغريب بدربي صرت ملتاعًا

ليت العزيز الذي تاهت قوافلهُ

       ما حلّ ضيفي ولا أكرمته صاعا

لا تغرسن نصالًا أنت صانعها

       صارت نبال النوى بالقلب أتباعا

سيفُ الجوى باترٌ إن جئت تقتلني

       فالهجر سيفٌ إذا ما شئت إقلاعا

بَلَتْ ثياب الهوى منّي على جسدي

        والشوق نارٌ وبات الحب خدّاعا

يا فتنةً مِن هوىً جاءت تغازلني

        هل غاب حبّي وكان السهد إيقاعا

إنّ الليالي بلا نجمٍ ولا قمرٍ

       بدري محاقٌ وصار الليل دعداعا

بيدٌ بساتين عشقي حين تهجرني

      إنْ سُقت قلبي وصار البعد زعزاعا

ما كان شوقي إلى خلٍّ أنادلهُ

      بل كان نظرةً بالقلب أطماعا

كان السؤال الذي أرجو إجابتهُ

      هل كان هجرك لي عِندًا وإشباعا

كانت ظنوني دواءً گنت آملهُ

      فصار جرح الهوى فنًّا وإبداعا

قف.. إنّني كنت أحبو في محبّتكم

      فاخلع نعالًا وقل: إنّ الهوى ضاعَ


إبراهيم محمد دسوقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...