حوار الحروف....
ذبلت و ماتت كل الورود والأزهار
داخل حديقتي
جفت ينابيع الأنهار والآبار من
كثرة دموع عيني
نمت وترعرعت الحشائش والطحالب
على خدودي
عطشت كلماتي وجفت مياه البحور
مع حبر أقلامي
فاختفت حروف الحب والعشق من
سطور مجلداتي
ناديت كل حروف الهجاء أين أنتن ؟
أين ضاعت كلماتي
سألت من هو السبب وراء إختفاء كل
كلمات أشواقي
هيا تحدثوا لاتتجاهلوا صياحي
فسأنزل أشد عقوباتي
فصاح الحاء قائلا أنتظر لاتعاقب
أحدا بسبب أخطائي
فقال الذال لاتصدقه أنا من حذفته
لكن بدون شعوري
سمعت بكاء الفاء ثم قال يا اخوتي
هذه أكبر جرائمي
لابد من عقاب يطهرني ثم أتوب
وأعود كسابق عهدي
فقال الحاء لا تخافِ أنا سأعيدها
لو ضحيت بحياتي
فعادت مجلدات كلماتي كما كانت
فأرسلتها إلى حبيبتي
بقلم / أحمد محمد الحاج القادري
2022/8/23 ميلادية
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق