عبدالفتاح عبد الرحمن والي
(الأقمار الباهته )
هرعت إليك يا نجمي
وفررت من كل أوزاري
ما عاد يحمل لي ثقلي
ما عاد يكتم فئ أسراري
بالأمس كان ينشدني مجدا "
كأن لم يكن له ماضي
ولا هم بات يشغله
إن كان غابت كل أعذاري
ولم يسمع لي كلم
ولم يأبه عند إصراري
وصار السكني لي ترح
ويشغلني سحق أغواري
فليس المرء من عزل
وبليت كل أجواري
وصعدة تمضي علي مضض
لعل الخطب ينساني
وكيف أنسي ولم ينسي
قدرا بالجرح يهواني
وإن عدلت ولم تعدل
يكاد الفرح يكون عنواني
وما لي في الدني وتر
وما لي في الترف إن جاني
وكل له في الدهان خل
ولما صدقت غار خلاني
كأن الهرم بالعقل مقترن
وضي الحكمة أعماني
وقد أفلت كل المقل
وخرير العذب أشقاني
وصار المر لي ذاد ا"
لما رأي اللهث أسقاني
ولا أعلم ما كان لي منك
ولا المخيلة تنظر ما أدراني
فقدسمع فؤادي بلا كلم
گأن اللهيب يعرفني ولم يراني
وكل الأطيار وقد علمت
أن تقطعت مهما إستقامت أوصالي
ولا أعرض وقد صلحت
بالأمال والحسني كل أعمالي
وأني علي مر لم يفت
كثرت أو عظمت بعض أجيالي
ولما ذاتي قد عادت
تنبش ولا تسمع ثم أفكاري
وليس له إلا ما علم
ولا يمكن من حس طيف أنواري
وتلك الكواكب وقد غدرت
بأنجمي وبعض أقماري
ولما إعتري الحير كل محياي
هرعت إليك يا نجمي
وفررت من كل أوزاري
29/08/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق