نعودُ لنلتقي مجدداّ على
كلماتٍ من الورد
________________
الحنين
_______________
زادني الشوقُ حنيناً
فكم أنتَ بعيد
والليلُ في سكونه يجيدُ
السهر
ويعرفُ كيفَ يخترقُ جدار
الصمت
ليسَ بالكلمات.
عذابات الانينِ لا تكتب ولا
يجيدها اليراع
ف.حين احاولُ ان اغفُ على
وسادتي
يرحلُ النوم من جفوني
يغادرني
كما تغادرُ المياه جداولُ
السواقي
أحاولُ أن اغفُ .
أَطبق جفوني .لكنَ عبثاً
احاول
أُشعلُ الضوء من جديد
أمسك القلم
وأمامي رزمة اوراقٍ
مبعثرة
احاولُ ان اكتبَ إسمَك
فأرسمه بلون الورد
وحروفي اليكَ كأنها اوراق
الياسمين
أرسمُ ضحكتكَ في ضوء
القمر
والنجماتُ ساهرات
وفي قلبي الف تنهيدة
شوق
يعجزُ القلمُ عن الوصف
فمتى كانت الاحاسيسُ
كلمات؟
ومتى كان الاشتياق
حروف
يا سيدي..
يا سيدَ قلبي. وكل كياني
ونبضُ فؤادي
اشتاقك....
وكلما طال الفراقُ يزداد
حنيني.
ويزدادُ سهري
وتشكو الوسادةُ من آهاتي
ومن دموعي
أصحو من الحلمِ لاتذكر
أن كل المسافاتِ
وكلُ الطرقاتِ بيننا قد
طواها النسيان
يا سيدي. لكنكَ ما زلتُ
في قلبي مقيم....
بقلمي ابو سهيل كرّوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق