الأربعاء، 27 يوليو 2022

عزيزةٌ أقلامك / الشاعرة هنا السباعي

 عزيزتا اقلامك 

اذ تغيب 


وعزيزة الحرف 

اذ بالاشواق الرسائل

تطيب...


ارسل الإيمائات 

دون كلمات..


وقلبي سيشرق

من جديد..


كيف  شحت 

الورقات..

وانا اجيد قرائتك

بصفحة السماء 


عند كل هلال 

جديد 


اسمع نبراتك 

حين تكتب  قطرات


المطر فوق سطور 

الرمال 

وفوق الجليد 


واذ ترقرقت سراحات

من صفحات

 النهر الشريد..


صار الكون دفاتري

صرت رحالة..

ابحث عن جديد..


اما اخبرتك

 الرسالة


حين كتبت 

من شعاعات  الشمس ..

مخطوطات 

الذهب العجيب


لقنت خيوط الشعاع..

ان يحتوي رفقتك

كل نهار وعيد


والا يتخلي عن 

ظلالك

اذ تميد الارض 

او تجلس وحيد...


اما اخبرتك العذارا..

عن عيون الشوق

الشهيد..


اذ تواري دمع الجوي

ينطق عن القلب

 السهيد


فكم رسالة..

يبكي الندي ..


ووريقات الشجر

تملئها اقاصيص

 الخبر..


رسائلي نطق الكون

من اثرها..


ويظنوها طبع القدر...

ليس من الكدر

 وصول


انها مكتوباتي 


بين انامل الارجاء...

لن يقرأها 


سوي الذي 

ملك إيمائات الخبر....


                                                                  بقلم الشاعرة / هنا السباعي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...