((بعض البنود ))
إنتبه لما ألقي علي كاهلك ....
فأنت تجاهد عدو .. بداخلك ....
وأنك لا تدري من يكن لك خيرا ....
أمن دوما ينحني. أم من يجادلك ....
وأن الخلائق في إختلاف ....
منهم من يفوقك او دونك ومن يعادلك ....
وأن وجه الرضا .. ليس بالضرورة صادق ...
ربما عن قناعة.. وربما كي يجاملك ....
وأنك لا تدري اي ظرف جاء بي.....
ولماذا أود أن أقترب .....
ولماذا أود أن أعاملك ....
وما أحضرت لك معي ....
أهم وبلاء .. أم ترياق كي أعالجك ....
أم حملت إليك لوم وعتاب ....
أم نصح وإرشاد .. كي أساعدك ....
أم أنا الصديق الذي تتوقعه ...
أم أنا العدو .. فقط جاء ليحطمك ....
ربما أكون كقلبك القاسي ....
او كقلبي .. هذا الذي إعتاد أن يسامحك ...
أكنت لك دوما كشمس بالغة الوضوح ....
ام گنت أقايد عليك أحيانا ...
وأحيانا أبتزك وأساومك ....
عليك أن تجيب علي كل سؤال .....
ولو أن إجابتك لن تغير شئ ....
فستظل أنت وسأظل أنا ....
في كل ألامور وألاحوال ....
فبحمق غيرت أنا وإيالك ....
كل معاني المعروف ....
وكل أشكال الجمال ....
ووضعنا دستور مزيف ....
وإفترينا علي الطبيعة ....
فأردنا أن نجدد قبل إلاحلال ...
وإدعينا زور .. أننا بشر ....
فكلانا مخادع ....
مزيف.. مزور ....
علي التفصيل وإلاجمال ...
ولا أني أجد تجاهك اليوم...
ما يمكن ان يفعل او يقال ....
فقد فعلنا فعل كتب التاريخ ....
ما كان بالامس فتح ....
اصبح ألان غرو وإحتلال ....
غريب ان تذوب ألاماني ويختفي ألامل ....
أن يتغير المفهوم والمنطق ......
ويمحي المقال تماما بما إشتمل ....
أن يعود التقويم الي الخلف ....
بعدما ظهر هلال جديد .. وإكتمل ....
أن يدعي من ظلم انه ضحية ...
كم تفهم وإكتوي وصبر وإحتمل ....
قد أعود إليك يوم أو لا أعود ....
أو يعيش كلانا .. رحلة بحث طويلة ...
عن عشق من يوم مولده .. زائل ومفقود ....
فسلعتنا باتت تالفة .....
والسوق يأن ويشكو من الكساد والركود ...
فلنغير عملتنا ونبدل صفقاتنا .....
او علي الاقل .. نعدل في عقدنا ...
بعض الفقرات وبعض البنود ....
ولربما نلجأ لتغيير ما يلزم .....
وهل هذا سيجدي ويفيد ..؟
الله وحده أعلي وأعلم ....
فما فعلناه في أعمارنا الا ...
أننا نسيء ونخطيء.. ثم نندم ...
ونعود لظلمنا لأنفسنا ....
ونبحث في القديم وألاقدم ....
صديقيني ما من فائدة او نفع ....
وحمدا لله ...
بعقل وبصيرا علينا قد أنعم .....
اسامه صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق