ماعدت اشعر بروحي
وكأني ألة للعمل... للكتابة...
وكأني صنم
...
ما عدت اعلم متى افرح
ومتى احزن ومتى
اكتب وكأني حبر
قلم
.....
ما عدت أرى النجوم تتلألأ
ولا القمر لي يسطع فقط
مجموعة من نقيض وكثير
ألم
.....
ما رأيت روحي منكسرة
هكذا من قبل ولم تسعفني
الحروف ولا حتى
الكلم
......
كل ماهنالك مجموعة انسان
كتب عليه الحياة وبعض
فرح والحزن فيه
جمل وسنم
......
ما أنا ومن أنا يا ترى أتسفعني
الابجدية بطرح الجمل
وترسم أمل من رحم
الألم
......
ثلة من القصائد وثلة من سطور
رسمتها لوحة للعشاق
فهل تنصفني الحياة وامسي
راية وعلم
....
لربما انهض من بقايا انسان
طفح به اليأس وارمم
روح تكسرت وأناطح
عالي القمم
.....
خربشات على جدار الروح
د. ذكاء رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق