تُغضبني
وأقول ماعُدتُ أعشقها
وأقصدُ بقولي أسمعها
فَتَسمَعني
فتهجرني لإعمال ٍ
أو طهي على النارِ
وتُسمِعُني ضجيجٌ وتحطيمٌ آواني
وكأنها أسدٌ خلف قضبانِ
أعود مبتسماً أكلمها فمن لي غيرها حاني
فتُنزل حاجباً وترفع الثاني
وتنظر نظرة المتعالي...
وتقول أعلم أنكَ طفلٌ
فإما جائعٌ آتي
وإما لحلوتي شاري....
محمود يونس جلاليات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق