قدها المياس
على تضاريس حسنها
تلتف سطور الشعر
وتتمايل الاقلام
لترسم حديقة ملونة من
زهور ربيعية بها أدب ونثر
تعبث بي
بقلبي المفتون
وعلى قدها المياس
تعقد الكلمات عقدا
من الشعر
وكأن بشرتها المرمرية
مرأة شفافة ارى فيها
الدلال والغنج والسحر
مرأة سحرية من بلور
وعقد من بساط الليل
السحري ونجومه السمر
يمتد على كتفها
يغازل ذراعيها
وكحل العيون الخجولة
الدباحة الآسرة
يجاورني باستحياء
لي فيه حديث عمر
ألا ...هل يحلو لها
الرقص على نبضات قلبي
المولع بها
فاتنتي...
ساحرتي...
مولاتي .
كفي عبث بي
فقد قيدتني
وأمسيت سجين فؤادك
النابض بالغرام والصامت
بحياء
ألا وربي إنك حبي
...
عمر دياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق