الأحد، 24 يوليو 2022

مابعد الغربة /الشاعر، محمود احمد

 مـــا بـــعـــد الــــغــــربـــــــة

أنــــهــــكــــتـــنـــي ســــــنــــــيـــــن مـــــــــــــــــرت

وأثــــــقــــــلــــــتــــــنــــــي أيـــــــــــــــامــــــــــــــي

أخـــــــــــــــرســـــــــــــــت كــــــــلـــــــمـــــــاتـــــــي

بـــــــــــــــــــات صــــــــــوتـــــي خفي 

كــــــأنــــــي فــــــــــــي صــــــحـــــراء قــــاحــــلـــة

لايــــــوجـــــد شـــــــــــيء أتــــــكـــــيء عــــلـــيـــه

ولا أحـــــــــــد يــــــشـــــد عــــــلـــــى عـــــضـــــدي

دمــــــــــــــــوعـــــــــــــــي مــــــــــنــــــــــهــــــــــمرة

احـــــــــلامــــــــي انــــــتــــــزعـــــت مــــــــنــــــــي

مـــــــــــــــاتــــــــــــــت طــــــــمـــــــوحـــــــاتـــــــي

تــمــزقــت أشــرعــتـي بــتــلـك الـــريــاح الــعـاتـيـة

جـــــفــــت مـــحـــابــري وتـــكـــســرت أقــــلامــــي

كـــــــم تــمــنــيـت أن تــــكـــون لـــــــي أجـــنــحــة

وأســــبـــح فـــــــي هـــــــذا الـــفــضــاء الــــواســـع

وأطــــــــــيـــــــــر هــــــــــنـــــــــا وهــــــــــنـــــــــاك

بــــت لا أفــهــم نــفـسـي ولا أفــهــم مــــن حــولــي

يـاتـرى هــل أنــا مــن لايـجـيد لـغـة الـتـفاهم مـعهم

أم هـــــــم مـــــــن يـــمــكــرون بــــــي لــيـحـطـمـوا

كــــــــــــــــــــــل مــــــــــــــــــــــا بــــــنــــــيـــــتـــــه

مـــــــن كــــنـــت أحـــــــس بــــــه رحــــــل عـــنـــي

لـــيــعــلــن حـــــربــــه لـــــــــي مـــــــــع الـــجـــمــع

ارض واســــــــعـــــــة وســـــــمـــــــاء رحـــــــبـــــــة

ولــــــكــــــنــــــهــــــمـــــا يــــــــقـــــــيـــــــدانـــــــي

كــــــســــــلاســـــل فــــــــــــــــي مــــعــــصــــمــــي

الــتــرحـال والــســفـر لـــــم يـغـنـيـا عــنــي شــــيء

زرعــــــت فــــــي قــلــبــي الآهــــــات والأحــــــزان

ولم اتدارك يوما اني سوف اسقط في هذا المستنقع

مــــســــتـــنـــقـــع يــــــشــــــوبـــــه الــــــــكــــــــدر

ومــــــــــــع  هــــــبــــــوب الـــنـــســـائـــم

أشــــــــــــــــــــــــــــــــم رائــــــــحــــــــتــــــــهـــــــم

الــــتـــي طـــالــمــا كــــانـــت بـــلــســم لــــروحـــي

أمــا آن الاوان لـهـذا الـجـسد أن يـعـود ألــى وطـنـه ويعلن نهاية الترحال

مــــــحـــــمـــــود احــــــــمــــــــد / الــــــــعــــــــراق

20                       /7                       /2022ـ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...