من ديوان ( بحار الشوق )
يا ساكنَ الروحِ
يا سَاكنَ الرُّوحِ،
هل أنتَ يوماً أَحببتَنِي؟!
أسْعدتَنِي، أتْعبتَنِي!
تَسكُن الرُّوحَ؛ فارحم الرُّوح،
يا روح قَلبي ومُهجتِي،
ستَرانِي..
ـ حين تهفو إليك مَحبتي ـ
طائراً.. تُحلِّق في كَفيك رُوحي
يا حبيبي،
أنت في الحياة غايتي،
وأنت عِشقِي وجُنونِي؛
فإذا ما أنتَ يوماً أحببتَنِي..
فإنني أَحببتُكَ، وأنت رُوحي
لكنني أراك عن أشْجانِي تَبْعُدُ!
ويستطِيبُ لهَواك نَوحِي
كل يومٍ يهواك قلبي،
وأراكَ تُبصر غايتي..
وأنت تَضحكُ من ظُنوني!
تظنُّ أني في هَواك أغرقُ،
وتستبيح جُروحِي
يا قَاتلي،
أحببتك رغم الظنون،
اترك الرُّوح،
اقتل الرُّوح
إن أنتَ ما أحْببتَنِي،
وهجرتَ رُوحي؛
فسوفَ تراني في هَواكَ أرحلُ،
وأشتكِي لهَواك رُوحي.
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق