العرجاء ( عن قصة واقعية ) باللهجة العامية
وقف وقف يا سويد الوجه عندك
استغفر عني فيي بس شوي ربك
أنا من درب الإعاقة اليوم زحتك
الحين تا تغير غرامي من عرفتك
وقف و انظر لا تخطي من عتبتك
انت كم مرة خطيت و ما عاتبتك ؟
تأخرت والعرجا تعبت من نطرتك
نسيت لما تبوس بيها من حرقتك
كانت الرِجل السليمة بيوم عشقتك
أنا جبت الضربة بيها بدل رقبتك
أنا بعكازي الجافي و أقدر أموتك
رغم رِجلي العرجا قدرت أسعدك
دوِّر و اتطلع و افهم أنا سِمعتك
ماتقدر بلاي تشوف ابنك أو بنتك
أقدر إني أسعدك وأقدر أحب أهلك
سلموا لي أمرك صار بيديَّ سرك
أي غلطة غلطتها قول و لا يهمك
برجل وحدة أكلك و شربك لعندك
بكل حنان القلب بصدري حضنتك
عيروني بمحبتك كل أهلك و ربعك
و إنت يا زير النسا شو كان ردك
مثل عشاق الحمام تطير فوق حدك
بين وحدة و وحدة تصرف لمدك
من وقت ما شفت لا مزحك لا جدك
حتى لون الورد هاجر فوق خدك
آنا اشتغلت و لو ردت بفلوس أمدك
ما أنا بحاجة عاجزٍ وسكران مثلك
تلفي تالي الليل و ما تعرف لرسمك
روح للي تنتظر بهاي الليلة وصلك
نام معها و انبسط و اشبع لنقصك
تأمل برجل السليمة و شو توعدك
و قلها عني مبارك العقل بحضرتك
ما خبرتك حبيبي خبر يمكن يسعدك
الحكيم لقالي علاج و ينطر موافقتك
بقلم المختار الياس العسافين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق