الخميس، 30 يونيو 2022

العرجاء /الشاعر المختار إلياس العسافين

 العرجاء ( عن قصة واقعية ) باللهجة العامية 


وقف وقف يا سويد الوجه عندك

استغفر عني فيي بس شوي ربك

أنا من درب الإعاقة اليوم زحتك

الحين تا تغير غرامي من عرفتك

وقف و انظر لا تخطي من عتبتك

انت كم مرة خطيت و ما عاتبتك ؟

تأخرت والعرجا تعبت من نطرتك

نسيت لما تبوس بيها من حرقتك

كانت الرِجل السليمة بيوم عشقتك

أنا جبت الضربة بيها بدل رقبتك

أنا بعكازي الجافي و أقدر أموتك

رغم رِجلي العرجا قدرت أسعدك

دوِّر و اتطلع و افهم أنا سِمعتك

ماتقدر بلاي تشوف ابنك أو بنتك

أقدر إني أسعدك وأقدر أحب أهلك

سلموا لي أمرك صار بيديَّ سرك

أي غلطة غلطتها قول و لا يهمك

برجل وحدة أكلك و شربك لعندك

بكل حنان القلب بصدري حضنتك

عيروني بمحبتك كل أهلك و ربعك

و إنت يا زير النسا شو كان ردك

مثل عشاق الحمام تطير فوق حدك

بين وحدة و وحدة  تصرف لمدك

من وقت ما شفت لا مزحك لا جدك

حتى لون الورد هاجر فوق خدك

آنا اشتغلت و لو ردت بفلوس أمدك

ما أنا بحاجة عاجزٍ وسكران مثلك

تلفي تالي الليل و ما تعرف لرسمك

روح للي تنتظر بهاي الليلة وصلك

نام معها و انبسط و اشبع لنقصك

تأمل برجل السليمة و شو توعدك

و قلها عني مبارك العقل بحضرتك

ما خبرتك حبيبي خبر يمكن يسعدك

الحكيم لقالي علاج و ينطر موافقتك 


بقلم المختار الياس العسافين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...