ذهبت اليوم لاسامر البحر
واسأله ان كان لازال يذكرنى
ويذكر حكايات رويتها بينى وبينه
صمت كثيراً ثم ادار وجهه عنى
وقال دون ان ينظر لى
كل هؤلاء قالوا لى
وعاهدت نفسى ان اسمع دون تعليق
ولكنى اذكرك جيدا
واعلم ان دموعك اختلطت بي
ولكن اعلمى ما اكثر دموع الحياري
من غدر من سكنوا القلوب
ورحلوا واختاروا الفراق في نهايه الدروب
بقلمى ..
أمينه عبده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق