الخميس، 30 يونيو 2022

أيا لهيبا بقلب الصب يستعر /الشاعر علي عبد الله آل العتامنة

 أيا لهيبا بقلب الصب مستعر

 أيا لهيبا بقلب الصب مستعر


صلب الفؤاد بين الاضلاع ينصهر


لهيب الشوق بلثم الخد تطفئه


والعين لهفا لرؤياك تنبهر


خضل الشفاه لمياء تخضبه


انت المغيث هياما دونك ينهدر


في بحر شوقك غارقا وجلا


سباح ماهر لكن المجداف ينكسر


ليس يسلاك عشقا من به نظر


فيك التغزل مفاتن الحسن تنحصر


لو صارعت الهة الجمال تنتصر


بيت القصيد امام حسنك خجل


حروف مديح الملاحة تختصر


ابيات تزداد بالحسن وتنهمر


وإنِّي لاخجل من حب له اجل


الحب في شرعتي ما له عمر


وذاك في حور الجنان ينحدر


كلما رمتها بكرا ينثني الخصر


لا تشيب بشبابها يتوقف العمر


لا يفتكها حمل ولا الم ولا عسر


تلقاك علي الدوام باسمة الثغر


شذاً فواحا برياضها له اثر


خمرا رضابها قطر ثناها يُثمل


حوراء العين وملاحة لا تخطر


ما دمت تعشقها جهز لها المهر


خطبتها رضا الرحمن والذكر


ما لها عبوس ابدا ولا كدر


ان تحلم برؤياها تأتيك في خفر


انت المراد لها يا طلة القمر


اللهم هبنا بحور الجنان والخدر


هيئ لنا عملا مُنجيا عند المحشر


ش/علي عبدالله آل العتامنة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...