الاثنين، 27 يونيو 2022

دار الفناء /الشاعر علي عبد الله ال العتامنة

 دار الفناء


لا الدار نبكيها ولا الدنيا وزخرفها    مادمت تعلم انك لست معمرا فيها


هي الفانية مهما البهاء زينها         ما غدرت الدنيا إلا بمتعلق راجيها


فتجهز لدار خلد ليست بفانية          لا كروب بها بل الحور ذراريها


يا نفس تمنى تجابِ على عجل        فللجنان جواد مجيبٍ اماني ساكنيها


ما غرت دنيانا الا بالتى غدرت        ومادت بحملها وللاهواء تفنيها


اموالنا بالعناء للوريث نجمعها        ونُسْأَلُ عنها وما تنفع موارِّثيها


والدار آلت بما حوت لمن ملكها       كم ورثت لاجيال ما خلدت فيها


وكم من صروح للفضا قد سمقت     اضحت مأوى الغراب ينعق بانيها


الدنيا مهما عمرت مجندلة حكم       البلى  حتما سيفنينا وسيطويها


ان مكارم الأخلاق غالية الاثمان      بعرف الدين نبنيها وبالارواح نفديها


مهر الجنان بين يديك فلا تبخل به    والحق أوبة فاستغفار الذنوب يُمحيها  


جاور حبيب الحق باعلى الجنان      نبينا الهادي على الحوض ساقيها


فاغتنم منحة الله قبل افساد ابليس    لها ترق الجنان ورؤيا الله منعما بيها


واهجر رونق الدنيا وما حملت       ذى الحجى يدرك مهيتها الخير ماليها


عش كريما عن الاحقاد مرتفعا       تنل حب الله وقصور الفردوس تعليها


ش/على عبدالله آل العتامنة الجيزه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...