الأحد، 29 مايو 2022

مغرورة أنتِ /الكاتبة ناهد الاسطة

 مغرورة أنتِ ....

من بين هديبيك يتراقص الأمل ...

وعلى أطراف شفتيك تتهامس الفتن ..

 أناشيد مكللة بعبق عطر شذي وشجن .....

صورة في خيالي نسجتها ...

صدفة ، هللت نفسي سعادة عندما إلتقيتها ...

 على ضفاف عمري تسير الهوينا ...

 تتبعت أنفاسها .... وغرقت في بياض روحها ....

تحفة سبحان من أبدعها .....

حنانا يفيض من شرفات قلبها ...

رقة  تخشى من لمسها ...

 فمجرد نسمة عابرة ،  قد تخدش محياها ....

عانقتْ قلبي .... فكانت بلسمًا لجراحه و لكل ضيق ...

سعيت لإحتواءها في إطار ذهبي معتق ثمين ...

أعلقه خفية على وتين وجدي العميق ...

فيزهر البيلسان  ... ويفيض حبًا الربيع ....

تمردت ... ومن ثم تمردت .....

فروحها ... كانت أكبر من أي إطار عشق نسجته لها ...

روحا ... تمتد امتداد البحور بين الشطآن ..

وترتفع عاليا .. مع أجنحة النوارس في أعالي السماء...

مغرورة أنتِ ... 

 نسيتِ ...  إنكِ صورة رسمتها في خيالي ... 

رافقتها أحلام يقظتي ....

وتغافلت عن حقيقة  تلمع كالشمس :

إن فرشاة الرسام قادرة أيضًا ....

على طمس الأحلام والألوان ....

 ناهد الاسطة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...