ابتهال و غفران ،،،
الحمصي المتارك ،،،
وقفت ببابك يا ذا الجلال
و كل الخلائق ترثي لحالي
أسير بهدي إليك دعاني
و ما همه حر ضيق الخوالي
فيا عالم السر فرج كروبا
لها الصبر قاوم كل احتمال
أمد الأيادي لرب رحيم
و من غيره المصطفى بالكمال
فيا نفس ما إن يقضك ضيم
إليك الإياب الذي لا يغالي
تعرت مصائبنا و احترفنا
جنونا سرينا له بانفعال
فما بات خوف يهاب المنايا
و لا سيفها قاصم بالنوال
نبيح الدم العربي اقتتالا
فما همنا واعض إن يبالي
غرتنا تفاهات غرب بجهل
تمـطى عقولنا سنين طوال
فيا خالق الكون أنت المنادى
و أنت الملاذ عزيز الخصال
بحر المتقارب ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق