وإنها أقدار
.....
لثمت حروفك وكأني يمامة
تلتقط حبةسكر من فم ساحر
وإنها أقدار
.....
أدمنت شهدك حتى أصبحت
كلي طوعك وتلاشيت فيك
ولم أعي معنى
الأخطار
.....
أعتدت حديثك و نغمة صوتك
وسماعك وكأن دندنة شفاهك
شدو أطيار
......
ذبت فيك فوهبتك القلب و
الروح أضحت محيطك لتبحر
في ذاتي يا سيد
البحار
.......
أحببتك جداوجدا وجدا
وما عدت أطيق غيابك
ومن كل إناث الكون
أغار
.....
كيف لي أن أقنع بأنك لم
تلاطفهن و تحاورهن وأنك
بريء ولك فيض
أعذار
......
هي تداعب إحساسك وتلك
تلاطف صورك وأخرى
تجاري حروفك
وكأنني صرت
تذكار
.....
إحذر يا سيد فؤادي
قد تنقلب دنياك
وامرأتك تمسي
شعلة نار
.....
فلا تستهن بي ولا بمشاعري
ولا بكوني أنثى من نور
فقد أصبح نمرة و
الشراسة ثوب و
دثار
.....
زمـــرد الــــملوك د. ذكاء رشـــيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق