الجمعة، 5 ديسمبر 2025

أيها الشاكي _بقلم الأديبة /سهام أسامة


 ‏**أيها الشاكي**

 ‏ما هم قلبك إن غدا كل يوم باكياً

 ‏كم كان يرقص فرحاً وغدا عليلاً

 ‏مٓحمومً بجمرٍ من لهيبٍ مُتقداً

 ‏يأكل كل ما فيك ويخلق عذراً

 ‏قد علمت من آلمي كم كنت مُعذباً

 ‏فٓـ شر ما گلفتُ نفسي كان حباً عنيداً

 ‏يغيب عن الروح سنيناً ويعود أياماً

 ‏ثم يذهب تاركاً وراءه دمعاً وهماً

 ‏أعصُرٓ منه گرم الحنين كؤؤساً

 ‏فٓـإن أسكرتني لا أذكر منها آلماً

 ‏حتي إني صنعتُ من الورود إكليلاً

و ‏ماهمني ما يقال عنى ولو كان ثقيلاً

كل ما همني  أن تمسك يدي وتقرأ طالعها

فيكون حظى أن تلمسني فأعود فرحاً

إن كنت قربى عزفت أحزاني عن مرافقتي زمناً

 ‏ويصبح وجهك في كل الجهات منارتي ليلاً 

وقلبك مشكاة ونورك كوكب دورياً

أواه ياحلم عمري شكوتي منك صارت عبئاً

أأنت حباً عنيداً أم إنك لوعتاً تحرقني حرقاً

أيا حاضرا في الروح كيف يغيب عنك عشقاً

إن ناديته كان طوع حضورك يرتعدٓ شغفاً

فٓـ يــرى فــي الـوجودِ بوجودك شـيئاً جـميلاً

وإني وحق الحب فيك معذب يرغب منك شفاءاً 

وكلي اشواق ونبضي يهيم في حسنك تائهاً

فبالله عليك بدل أشواك قلبي بالورود عطراً

واعطني أملاً أنك مازلت ترغبني كما كنا صغاراً

أو أموت مودعاً بشكوتي قبل  الـرحـيـلِ برحـيـلاً

بقلم: سهام اسامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وحدك_بقلم الشاعر /سامي حسن عامر

 وحدك معك أيقنت انه لا مستحيل لن يزورني الخوف ستطمئن عتبات دياري وترتعش الثياب من تلك الأكف يا طعم الحب في عمري وآخر ما باحت حروف القصيدة يا...