الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

منصة الأيام _بقلم الأديب/ محمد إبراهيم


 منصة الأيام ..

إنني أشد روحي حبلا فوق هاوية ..

واتأرجح فوقه لاعبا بالكلمات .

اعلم  أن الغم قد أبلى  الحبل

وأرى الملل من خلال دلالات كثيرة .

اعيدي إلى روحي شبابها

وعرفي قلبي على اعياد الحياة .

اعلم أن كل إمرئ سيدفع من أجل السعادة .

لا يهم إذا كنت لا استطيع بعد .

سأحمل عبئي عبر آلاف  الدروب

مثل حواري منذ أمد بعيد .

كم أنت فظة ..

تذهبي ..

تذهبي بالشمس أيتها الزهور والأعشاب

وتألقي ربيعا يا حياة كنة الطبيعة .

شيئا واحدا  أريد

إن اتسمم - شعرا -

يا من إنتزعت مني كل شيء - كل شيء -

يا معذبة روحي بالهذيان .

تقبلي عربوني يا عزيزتي

فلعلي لا أستطيع أن ابتكر شيئا بعد .

لوني تاريخ هذا اليوم عيدا

ابدع ايها السحر

الذي يوازي الصلب .

ألا تروا

بمسامير الكلمات

مسمر على الأوراق أنا .

كيف لي أن اعود وأنا على هذه الحالة

وأنا شعر وألم

في قبرين لا قاع لهما

القبران يتعمقان

يبدو انني  سأنهار

حيث تحطم سور الإدراك بالقلق من : منصة الأيام !

بقلم : محمد إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في محراب حبك _بقلم الشاعرة / أراكيليان أرابيان

في محراب حُبِّك هتفت الروح  أشتقتُ إليك فقررت أن أكتب  وكأني ما كتبتُ من قبل كأنها المرة الاولى سأعلن عن حبي وكأني ما أعلنته سأعيد الكرة، أُ...