الاثنين، 4 نوفمبر 2024

شكواكِ للقلم _بقلم الأديب الشاعر / أ. أحمد الرشيدي


شكواكِ للقلم


نفذ المداد فوق صفحات الوداع 

شكواكِ للقلم

 لن تُعيد للقلب النبضات.. 

تمردت على هوايا

 ظنت أَنَّ البعد

ألم لي وآهات.. 

سئمت من العتاب.. !؟ 

وجعلت من  الهجر 

وسيلة عقاب.. 

صرخت من الغياب 

وجاءت لقلبي تطلب الوصال..!! 

 نظرة إليها فأدمعت عيناها 

وكان الجواب غفوة عناق..!! 

توسدت صدري 

بلهفة وإشتياق..! 

تنازلتُ عن صمتي 

وبدأت الكلام.. 

حدثتني عن البعُد 

ووجع الفقدان.. 

وكأنها لا تعلم..!! 

أنَّ شوقي لها صار كالبركان .


بقلمي 

أحمد الرشيدي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في محراب حبك _بقلم الشاعرة / أراكيليان أرابيان

في محراب حُبِّك هتفت الروح  أشتقتُ إليك فقررت أن أكتب  وكأني ما كتبتُ من قبل كأنها المرة الاولى سأعلن عن حبي وكأني ما أعلنته سأعيد الكرة، أُ...