السبت، 9 نوفمبر 2024

إنتحال حبيب _بقلم الشاعر اللبناني /زين صالح


 إنتحال حبيب 


يهاتفني كصديق ...

يغازلني بكلام ٍ ...

فأصده ، 

ويثور نبضي متمرداً ...

فأعتذر ...

أحايله متجاهلة ،،،

بأنني لا أشتاق ...

وأنا من شدة ،،،

شوقي إليه ...

سأنتحر ...

أحببته للمرة ألالف ...

وثورة إحساسي ،،،

تعانقه ،،،

تهمس له بأنني ،،،

أدمن عشقه ،،،

ولن أحب سواه ،،،

سأفتكر ...

أسمر السريرة ،،،

اكحل ، أجعد ، 

حالك الجديلة ...

سحر عينيه اللوزيتين ،،،

تصطاد حمائم الهوى ،،،

وتغازل ألحان الغوى ...

يغريني بجغله ،،،

وأن نادانـــــي في ،،،

محـــــرابه ، سأعتمر ...

آه ، يـــا عالم الحب ،،،

كم اغويتنا بالعشق ،،،

ونظمت قوافي ،،،

ومن لهيب حروفك ،،،

لم نعتبر ،،،،

يبادلني حبه بسرية ،،،

ويهيأنـــي للعشـــــق ،،،

ويبارزني بمهارة ،،، 

لا اقوى على مقاومته ،،،

ومن اول جولة ،،،

ينتصـــــر ...

أأحبه ؟

أم ارفضه ؟

وأنا أموت به عشقاً ،،،

ومشاعري تنعيني إليه  ،،،

ويفضحني إهتمامي به  ،،،

فأن هاتفني ، سأستمع له ،،،

ولأنني أهواه ، بالدمـــع ،،،

سأنهمر ...

لماذا أُحايله ؟

وآتيه من كل جانب ،،،

داهيـــــــــــة هو ،،،

يعيش بداخلي ،،،

كمارد ،  كنبض لاهب ،،،

ولكنه من حبي ، يقاهر ،،،

ويستتر ...

كيف لا اشتاق له ؟

واشواقي جمر لاهب ،،

نسائمه تناغم هوايّ ...

وعشقه بداخلي يستعر ،،،

بقلمي زيــــــــن صالح / بيـــــروت - لبـــــنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيون قلبي _بقلم الشاعر السوري / عبد الإله أبو ماهر

 عيون قلبي .....  حبيبتي، إن رحل بلحظة  عن عيني النور و اﻹبصار فرجائي ، لا تحزني و كوني  مؤمنة بماحكمت الأقدار فما كانت العتمة يوما  حاجبا ب...