السبت، 9 نوفمبر 2024

حبيبتي عمَّ تتساءلين _ بقلم الشاعر السوري / عبد الإله أبو ماهر


 »»»»» /  حَبِيْبَتِيْ عَمَّ تَتَسَاْءَلِيْنْ  \ «««««


حَبِيْبَتِيْ عَمَّ تَتَسَاْءَلِيْنْ !!

أَ عَنْ حبِنَاْ الْذِي بِالْصَبّْرِ بَنَيْنَاْهُ !

أَمْ عَنْ عُمّْرِنَاْ الْذِيْ مَعَاً وَجَدّْنَاْهُ !


حَبِيْبَتِيْ ....

مَاْذَاْ أَقُوْلُ لَكِ !!


أَ أَنْسَىٰ أَوََلَ يَوْمٍ ، كَاْنَ مَوْعِدُهُ

عَذْبَ الْكَلَاْمِ ، وَ غَمّْراً جَلَسْنَاْهُ

أُدَاْعِبُ خُصُلَاْتِ شعْرَكِ ، ثُمَّ أَرْقُبُهَاْ

تَتَطَاْيَرُ عَلَىٰ صَدّْرِيْ فَتَرْعَاْهُ

وَ لَهِيْبُ الْشَّوْقِ نَاْرٌ تُسَعِّرُهُ

بِحَنِيْنِ الْقَلْبِ ، يَذُوْبُ فيَغْشَاْهُ

أَمْ لَيْلٌ بِشِدَّةِ الْوَجّْدِ ، مَعَاً قَضَيْنَاْهُ


حَبِيْبَتِيْ .... 

حُبُكِ بَيْنَ الْخَاْفِقَيْنِ مَرْتَعَهُ

وَ الْقَلْبُ يَتَوَقَّفُ نَبْضُهُ ، لَوْلَاْهُ


عِنْدَ الْلِّقاْءِ ،،، 

رَسَاْئِلَنَاْ عَلَىٰ الْشِّفَاْهِ نَحْرِقُهَاْ

وَ حُضّْنُ الْوِئَاْمِ تَتْلُوْاْ أَنْفَاْسُهُ الْآهُ


مَاْ كَاْنَ الْغِيَاْبُ 

بِطُوْلِ الْبُعْدِ ، يَقْتُلَهُ

وَلَاْ كُنَّاْ يَوْمَاً لِلْحُبِ نَسِيْنَاْهُ


كَأْسُ الْحُبِّ لَهُ شَغَفٌ

فَأَيْنَ أَنْتِ الْآنَ مِنْ مَرْشِفِهِ

أَلَمْ نَكُنْ مَعَاً قَدْ شَرِبّْنَاْهُ


تَرَكْتُ لَكِ ، كِتَاْبَ شِعْرِيْ ، بِأَحْرُفِهِ

عِنْدَ غِيَاْبِيْ ، يُوَاْسِيْكِ ، مِنْ حَنَاْيَاْهُ

وَلِكُلِ رُكّْنٍ مِنْ أَسْطُريْ ، رَسَمْتِ لَهُ

عَلَىٰ شِفَاْهِكِ بَسْمَةً حِيْنَ قَرَأْنَاْهُ


يَاْعُمّْرِيْ. ...

أَنْتِ قَدَرِيْ الْذِيْ خُلِقْتُ لَهُ

وَ اَنّْتِ لِلْحُبِ مَعْنَاْهُ وَ مَغْزَاْهُ


زَوْرَقُنَاْ ، بِنَهْرِالْحُبِ مَرْكِبُهُ

فَمِنْ زَمَنٍ شَاْطِئَهُ ، وَرَدْنَاْهُ

لِنَرْوِيْ فَيْضَاً مِنْ مَشَاْعِرِنَاْ

وَ نَعِيْشُ كُلَّ لَحَظَاْتِ سُكْرَاْهُ


خَوْفيْ 

مِنْ غُرْبَةٍ ، لِوَجّْدٍ تُضَيِعُهُ

آلَيْتُ الْرُجُوْعَ إِلَيْكِ ، حَبِيْبَتِيْ

فَأَنّْتِ أَجْمَلُ ، مَنْ لِلْحُبِّ تَرْعَاه

..... بقلمي .....

عبدالإله أبو ماهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيون قلبي _بقلم الشاعر السوري / عبد الإله أبو ماهر

 عيون قلبي .....  حبيبتي، إن رحل بلحظة  عن عيني النور و اﻹبصار فرجائي ، لا تحزني و كوني  مؤمنة بماحكمت الأقدار فما كانت العتمة يوما  حاجبا ب...