الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

الحب ديدنه ومذهبه _بقلم الشاعر /محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يَا أُمَّةَ الْإِسْلاَم

اَلْحُبُّ دَيْدَنُهُ وَمَذْهَبُهُ=وَسُهَادُهُ مَا انْفَكَّ يُلْهِبُهُ!!

يَا نَفْسُ قَلْبِي فِي مُكَابَدَةٍ=لاَ تَنْتَهِي وَالدَّمْعُ يَسْكُبُهُ!!

أَوَّاهُ يَا لَيْلاَيَ مَعْذِرَةً=لاَ تَعْجَبِي مِمَّا سَأَكْتُبُهُ!!

***

جُرْحُ الْعُرُوبَةِ بَاتَ يُؤْلِمُنِي=يَا نُورَ عُمْرِي أَيْنَ كَوْكَبُهُ؟!!

كَيْفَ الْخَلاَصُ مِنَ انْدِفَاعَتِنَا=نَحْوَ الدَّمَارِ؟!! وَكَيْفَ نَشْجُبُهُ؟!!

يَا لَيْلُ قَدْ طَالَ الْعَذَابُ وَمَا=بَانَ الصَّبَاحُ فَكَيْفَ تَحْجُبُهُ؟!!

وَأَنَا وَبَحْرُ الْحُزْنِ أَوْدَعَ لِي=كَأْسَ الضَّنَا فَسَهِرْتُ أَشْرَبُهُ!!

حَقْلُ النَّهَارِ جَمَالُ خُضْرَتِهِ=قَدْ أَحْرَقُوهُ فَكَيْفَ أَقْرَبُهُ؟!!

يَا كَأْسَ هِتْلَرَ زِدْتَنِي أَلَماً=فِي غُرْبَةٍ لِلْأَهْلِ تُعْجِبُهُ!!

أَوَ كُلَّمَا طَابَ الزَّمَانُ لَنَا=يَسْطُو عَلَيْنَا مَنْ يُقَلِّبُهُ؟!!

وَنَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَلَى أَمَلٍ=نَشْدُو لِمَنْ فِي اللَّيْلِ يَثْقُبُهُ!!

حَتَّى يَضِيعَ الْعُمْرُ فِي ظَمَأٍ=وَاضَيْعَتَاهُ فَأَيْنَ مَشْرَبُهُ؟!!

يَا أُمَّةَ الْإِيمَانِ مَوْعِدُنَا=يَوْمَ الْخَلاَصِ فَسَوْفَ نَكْتُبُهُ!!

وَتَعُودُ أَمْجَادٌ لَنَا سَلَفَتْ=وَالْحَقُّ حَتْماً سَوْفَ نَكْسِبُهُ!!

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شيب الشتات _ بقلم الأديب و الشاعرالسوري / غازي أحمد خلف

    شَـــيْبُ الشَـــتَاتِ أفَــاقَ الْصَبْـرُ صَبْرِي مِـــــنْ ثُـبَــــــاتٍ               وَفَـــــكَّ عُقْـدَتِـي شَــــــيْبُ الْشَـــ...