الخميس، 19 سبتمبر 2024

وأعرض _بقلم الشاعر المصري /حامد الشاعر


 و أعرض 

في هواك عن الجهول

و كالسكران في  هذا   الطلولِ ـــــــــ و  لا  أهوى  مفارقة   الشمولِ

معي الدنيا تميل و في انحرافي ــــــــ فكم   تبغي    مشاهدة   الميولِ

و كالمخمور لم أعبث    بكأس ــــــــ و لم تركن يداي   إلى   الخمولِ

و للقمر المنير   سناه    يأتي ــــــــ إلي و لا   يؤوب   إلى    الأفولِ

رأيت سنى    بهالته    بهيا    ــــــــ و لا يقوى سناه   على   النزولِ

أقم للحب كأسا   لا    يضاهى ــــــــ و أعرض في هواك عن الجهولِ

،،،،،،،

رسالته إذا    جاءتك    تسعى ــــــــ فلا تعمل    على   قتل   الرسولِ

فما   هدفا يصيب به  و   عنه ــــــــ يخيب   فمن     يفكر    بالعدول

تميل الحب   سكرته    قلوبا  ــــــــ و خمرته   أشد   على    العقولِ

أمام   جماله     قلبي    تراه ـــــــــ يعود إليَّ   من    فرط    الذهولِ

أمام حبيبه كم    من    محب ـــــــــ يدان   و  من  مجاراة    المثولِ

و في الروحين مثلي لست تدري ــــــــ فكيف  تتم    واقعة    الحلولِ

،،،،،،،

و من    ألم    للذته   انتشاء ــــــــ فكم  يقوى السكور على الوصولِ

و غاو من   غوايته   و هاو ــــــــ فما   داوى   التعاطي    بالكحولِ

فلم يوقف سواك حروب نفسي ــــــــ و ثارات المغول    مع   المغولِ

حديث المستهام لذو   شجون ــــــــ و يقرئك السلام     من   الطلولِ

على جسدي عيون الشعر تلقى ــــــــ و  لا يزداد  إلا   في    النحولِ

،،،،،،،

و كن مثلي   محبا    للمغاني ـــــــــ و غني الشعر ما   بين   الحقولِ

و كالشعراء كن إن همت فحلا ــــــــ فكم أثنى الزمان  على   الفحولِ

و كن غيثا و في الدنيا مغيثا ـــــــــ و كن حلوا و من  ذاك    الهطولِ

يرى الدنيا و ما فيها  عجابا ـــــــــ فإن حاز المحب    على    القبولِ

و إن جارى الزمان و في التحدي ــــــ فلا تعجب  فمن حلم   الحمولِ

،،،،،،،

و لاعب زهرة الدنيا عروسا ـــــــــ و لا تنصت إلى   أهل    الفضولِ

و إن أسدى لك المعروف يوما ــــــــ فلا ترفع فمن    شأن    العذولِ

فما الخذلان إلا من     خذول ـــــــــ فلن تلقاه في   الملقى    المهولِ

إذا أحببت أن تلقى     فروعا ــــــــ و ما   تلقيه    فانظر    للأصولِ

و لي العلياء  أنجمها   إليها ـــــــــ فما      أحلى    مرافقة    البتولِ

،،،،،،،،

قصيدة حبها تختال    سكرى ـــــــــ و تخبرني فعن  سؤل    السؤولِ

و من يدها هزيم الرعد يدوي ــــــــ و لا  تنأى  يداي  عن    السيولِ

و إن وجب المعاد أعيد عيدا ـــــــــ و يعلن عرسها     دق    الطبولِ

و قلبي لا يعارضها    يوالي ــــــــ فما أبدت و من  عرض    و طولِ

لقد غلب الربيع   بزهوه في ـــــــــ محبتها  على      كل     الفصولِ

و  سيدة الجمال لها    أغني ــــــــ سألبس  حسنها     كل    الشكولِ

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحر حبك _بقلم الشاعر السوري /فؤاد زاديكى

بَحرُ حبِّكَ الشاعر السوري فؤاد زاديكى لمْ أقُلْ إنّي أُحِبُّكْ ... رَغْمَ هذا لِي شُعُوْرُ شَدّني، يَهفُو لصَوبِكْ ... في مَعَانيِهِ يَفُوْ...