السبت، 13 يوليو 2024

إمرأة أنتِ _بقلم الشاعر اللبناني /زين صالح


 ... إمرأة أنت ِ


ما بين إمرأة وأمرأة 

هناك أمرأة تغتالني بحسنها 

تبعثر كياني ، تلغي صمودي 

 تبعثر في روحي 

كل أيات الوجــود ...

تلغي تاريخي لتضع لي تاريخاً

يحلو به وجودنا معاً

يلغي شجاعتي كرجلٍ 

ويطيل بهواها كل الشــرود ...

أاااه لو أنني بحلم يعيق دربي 

ويرسم لي عالماً من ياقوت 

يأخذني هو العشق لمدن الأحلام 

ويبعث بداخلي رياح الشوق 

تبعثرني بأطياف الحب وترسم لي 

عيناها بأبهى صورة من الحُسن 

سبحان ربي المعبـــود ...

وأنا معها أقطف ثمار اللذة 

أقرأ سورة من تاريخي معها

 بتفاصيل غجرية ، بربرية ،

أرسم لها تاريخ الحب 

منذ بدء التاريخ 

وأنا أرقب عيناها 

كيف عليّ ستجود ....؟

وأنا أمامها 

تهوج وتموج ، ولكأنها تنذرني 

بأن وصف الشوق اكتمل 

والعشق أرخى جدائله 

يا حبيبي لا تطيل عليً

 تراتيل آيات السجـــود ...

وأنا أرسم لها كل أمجاد الغرام 

وأسرد لها من حكايا العشق 

كل حكايا العاشقين العظام 

وأتخايل نفسي بأنني سأقنعها 

وأرسم لها الشوق أقداحاً

ؤأصّور لها الدنيا كحكاية حب 

وأبدأ بحيلي المعهودة 

من حيث أعـــود ...

وحبيبتي هي 

تستلقي على صدري 

ترسم أحلاماً أجهلها 

ونسائم الشوق تدغدغ محياها 

التي أشتاقه وأتفكر في عالم أحواله 

والموج يلقيني بصحوة 

من بحر مرمرة الى

 شواطئ بيروت ...

وأنا وهي في غيبوبة عشقية 

نرسم كل احلام الحب 

نهدي سوياً للتاريخ قصة عشقنا 

ونبًدل الماضي الحزين كل أحلام الصبا 

ونترقب كيف سيهجم الشوق 

بكل جحافله ...؟

وكيف وكيف  ، كيف سيغتال المسافات 

ويلغي كل الحدود ....

بقلم زين صالح / بيروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في التطريب عصافير تعزف سيمفونية العجب _ بقلم الشاعرة السودانية / أبية الروح

 في التطريب: عصافير تعزف سمفونية العجب! في سحر الصباح، زقزوق الأوتار تتراقص الأطيار، تهتف في الأشرار تتبدل الألوان، في دوائر الشوق تسري في ا...