مأساة وذكريات
كان هناك في بيتٍ صغيرٍ في طرف المدينة عائلة مكونة من الأب والأم والاولاد التسعة يعيشون في ستر وهناء ...بعد ذلك حملت الأم بمولودتها الصغيرة اسمتها تفاحة ....فرح الجميع بوجود تفاحتهم المدللة الصغيرة..
كبرت تفاحة وأصبحت فتاة ذات سحرٱ وجمال..
أتى لخطبتها أجمل شبان المدينة
كانت لا تحب أن تفارق أهلها بسبب حبها الكبير لهم
أباها أصابه مرضٌ شديد وأراد أن يفرح بها فزوجها إلى إحدى معارفه لكي يطمئن عليها ويضعها في أيد أمينة بعد وفاته
تزوجت تفاحة من صديق والدها وكانت سعيدة كثيراً ولكن أبت الأيام أن ألا ترزق بطفل
و بعد عناء من الأم والزوج حملت وكانت فرحة أهلها لا توصف بها
اشتروا أحلى الملابس للصغير وبدأت بإنتظار حضور الطفل
تعبت تفاحة كثيراً حتى أنجبت الطفل وفرح الأهل والخِلان بها وبطفلها مرضت وحالتها كانت لا يرثى لها حزنت أمها وزوجها وذهبوا بها إلى أقرب مشفى لينقذوها توفت تفاحة وتركت أحلى مولود يتيم ولم تفرح بطفلها كبر الطفل وصار شابٱ يافع الجمال يشبه والدته بقيت ذكرى تفاحة بمولودها كما يقولون من خلّف لم يمت
...
١٠/٧/٢٠٠٢٤
كفاح رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق