الثلاثاء، 16 يوليو 2024

عشق حد الجنون _بقلم الكاتبة / كفاح رشيد

عشق حد الجنون


بعد ما خرج من المستشفى ذهب إلى بيت حبيبته ليطمئن عنها

طرق الباب لم تكن هناك بل كانت أمها في المنزل ترتب وتنظف وتدير أعمال البيت سمعت الباب يطرق !!!

صاحت من هناك؟ 

قال أنا ! 

فردت عليه ماذا تريد لا أحد هنا !

قال أريد حبيبتي قالت حبيبتك 

ليست هنا فجن جنونه!!!!! 

ذهب وهو يتمتم ويكلم نفسه كالمجنون!!! 

ثم عاد ليلٱ حيث كان أفراد الأسرة

مجتمعون يتسامرون ؛ . 

فتحت حبيبته الباب؛ فدخل؛ 

وهو يتمتم بكلمات  غير مفهومة.؛ 

ارتبكت العائلة وخاصة أن خروجه من المستشفى حديثا .. 

و صارت أيامهم جحيم بسبب أفعاله اللعينه...كل يوم له  حدث جديد!! 

لقد يعشقها حتى الجنون منذ الصغر  وكان يرسم أحلام وردية

حبيبته كانت طفلة صغيرة  لا تعلم مدى حبه الكبير لها. 

وحين كبرت الحبيبة وأصبحت فتاة يافعه جميلة ذكية 

توافد لخطبتها أكثر شباب المدينة لسمعتها الطيبة وذكائها وعفتها

فجن جنونه....

شعر بأنه سوف يخسر أغلى إنسانة عشقها وحبه  الأول . 

بعث أهله وأقاربه لخطبتها

وافق أباها دون أن يرى أن

 إبنته لا تجيب على سؤاله  بالرفض أو الموافقة  فصمتت كي لا تقتل فرحة الأب بها وخاصة أن الشاب العاشق قريبا له. 

تمت الخطبة

و ذهبوا جميعا 

صاح الديك ولم ينم من فرحته وإلا به  بقي يتمتم بكلمات المبهمة يرسم ويكتب عنها بأنها ممرضته وهو 

طبيبه المداوي ....

حزن الجميع على حاله

لم يعرفوا أنه قد جن جنونه لحبه لها ...

لم يبقى مشفى ولم  يأخذوه  إليها للعلاج...

بدأ بكتابة الأشعار وخط ورقة زفافهم وهو يحلم بزواجه من حبيبته...

ولكنه القدر.....!! 

 أبعدته الايام  والقسمة والنصيب عن حبيبته 

أصبح هو بمكان بعيد 

وحبيبته تزوجت من أحلى شبان البلدة عاشت في سعادة ونبات

 ورزقت بالصبيان والبنات ...

وهو لا زال يسأل عن حبيبته 

 ليطمئن قلبه بخبر عنها

 حتى الٱن....


١١/٧/٢٠٠٢٤

بقلمي كفاح رشيد

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوجه الصبوح _بقلم الكاتبة/ كفاح رشيد

 الوجه الصبوح ياذات الوجه الصبوح يامن ملكتي مهجت القلب والروح ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ اعطني  الآمان لكي ابوح بحبي الكبير إليك ياقطعة من الجسد...