السبت، 13 يوليو 2024

فلسطين _بقلم الشاعر/حامد الشاعر


 فلسطين

يا قبلة العالمين

فلسطين   يا  قبلة    العلمينا ـــــــ لقد   أُسْقِطَتْ  دولة   الظالمينا

و حتى    الإله    أتاك  محبا ـــــــ أضاع   العدو   مع   الواهمينا

نرى فيك ما  يستحق  الحياة ـــــــ و نهدي   سلاما إلى  الحالمينا

كمثل    البتول  تركت ضياء ـــــــ و نورا  على  أوجه   الباسمينا

لك المعجزات و مثل المسيح ـــــــ محوت جيوش العدى الغاشمينا

،،،،،،

و جاء   إليك الرسول و فيك ـــــــ لتحلو   الصلاة  مع  الصائمينا

 لقد قدت جيشا من المسلمين ــــــ غدا    في  حماك من السالمينا

و من غزة النصر لاح و حتى ــــــ غدونا    سلاحا  من  الغانمينا

و خضنا غمار الحروب احتكاما ـــ إليها   و صرنا  من  الحاكمينا

على خوضها لن نصير و مهما ــــــ جرى في الزمان من النادمينا

،،،،،،

لمشروعك الحر  مثلي وجدت ـــــــ فتلك   الشعوب  من الخادمينا

من الغرب بالعين جمعا  رأينا ـــــــ غدا   للبلاد    من    الداعمينا

صبرنا   على  المعتدين كثيرا ـــــــ و للبغض    كنا   معا كاظمينا

بنينا صروح    العلا  و قطعنا ــــــــ مع    العالمين  يد   الهادمينا

إذا  الحرب دارت غدونا على ال ـــــ انتصار   الكبير من العازمينا

،،،،،،،

و للشعب حق أصيل و   زعما ـــــــ فما  كان يوما  من الزاعمينا

لمن   مثلنا    لا    تهم الحياة ــــــــ و  ما نحن فيها من الدائمينا 

إليك   فإسراء شعبي سيجري ــــــــ و لست    أراه   من اللائمينا

و في القدس لما أقمنا   رباطا ــــــــ تركنا   و من  خلفنا النائمينا

على ما مضت من ضياع  إليه ـــــــ فكنا   جميعا    من   الناقمينا

،،،،،،

نهب     إليك    محبين  فيك  ـــــــ نوافي    أمور الهوى حاسمينا

إذا لم    نقم   بالأيادي جهادا ــــــــ نذل   و    نغدو  من  الآثمينا

كلانا   يحب   السلام   و نحن ـــــ على النصر دوما من الجازمينا

و كالشعب شعري يقيم  جهادا ـــــــ يداوي   به   أنفس  الناهمينا

من الشعر لي صورة لا تضاهى ـــــ تفيض   التلاوين  بالراسمينا

،،،،،،،

و أقلي سواها بلادي و ما كن ــــــــ ت سر   هواها  من  الكاتمينا

و مثلي القصيد فلسطين يهوى ـــــــ جهارا   و لا يبغض الناظمينا

و يرمي   فمن  بحره العابثين ــــــــ و من  فيضه  يرفع  العائمينا

ستبقين       للعاشقين   ملاذا ــــــــ فلسطين   يا   قبلة  العالمينا

عليك    وجدنا    أثور الجدود ــــــــ و جئنا   إليك   مع  القادمينا

،،،،،،،

و قسامك   اليوم عزا    علينا ــــــــ و فخرا و ذخرا من القاسمينا

جعلنا فلسطين أرضا و عرضا ـــــــ و   كنا   عليها  من  القائمينا

و صرنا بعين   الحقيقة نورا ــــــــ يزيل   السراب  عن  الهائمينا

لأجل    فلسطين     منا رفعنا ــــــــ دعاء    إلى  أرحم  الراحمينا

و صغنا   مع  العالمين خطابا ــــــــ بليغا    نسّرُ    به   الفاهمينا

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جمال حبك _ بقلم الشاعرة السورية / د. سعاد حبيب مراد

جمال حبك وجدت ذلك الماضي  في جمال حبك  وحاضر الحب حروف  يرددها اللسان المعطر  حب قديم كان اللقاء قصير  وحب يتجدد بجمال القصيد ستقرأ يا حبيبي...