الخميس، 18 يوليو 2024

ريحة الفجر _بقلم الشاعر السوري /سهيل درويش


 ريحةُ الفجر 

________

ريحةُ الفجرِ تماهتْ في عيوني 

من سنينٍ ماضيةْ 

غَلغلتْ فيَّ هياماً و غراماً

في عيونٍ ناعسة 

أو غافيةْ 

ريحةُ الفجرٍ ، كأني 

مثلُ عينيها ، كأنّي 

نسمةٌ راحتْ...

 و تأتي ثانيةْ 

و سبتني ريحةُ الفجرٍ ، كعصفورٍ يغني 

مثلَ فيروزٍ يغنّي 

ما أحيلى الهمسَ غنّى 

في عيوني ، مثلَ أحلى غانية 

شهقةٌ فيّ تمشَّتْ...

 رائحةْ , أو آتيةْ !!

عشقتني ريحةُ الفجر كأني 

نبعةُ العشقٍ و تسري 

في دمائِي حافيةْ ...!

أنا أهوى الفجرَ عطشاناً وهيماناً و إني 

في عيون الفجرٍ يرتاحُ وريدي 

مثلَ عينيكِ تبوس 

خفقةَ القلبِ و تأتي...

 آمرةْ أو ناهيةْ 

ريحةُ الفجرِ ، عناوينُ جراحي 

هي ملأى بعيوني 

وعيوني مثلُ عينيكِ تماماً 

حانية أو دافية ...!! 


سهيل درويش 

سوريا / جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حمم اللقاء _بقلم الشاعر اللبناني / زين صالح

 * حمم اللقـــــــــاء  * واعــدتني ســراً بأن أقــابلها لأمـر هـام ... وراح الأحسـاس بنبض الشـوق يرتقـب ... ما كنـت أعرف للعشق جنـون يوقعنـ...