السبت، 1 يونيو 2024

وأخيرا _بقلم درة رشيد/د.ذكاء رشيد


 وأخيراً 

........... 


واخيرآ

أدركت أن حَبيبها

 ما كَان إلا وَهم 

كانت تتخيل أنه سَند وظهر

و حصنُ وأمانُ  للأبد 

 وكان لها في ظُلمه الكَونِ

نجم ُ وقمَر..... 

 وزادُ  في رحلةِ سفر

كان يحضرُ يوماً 

 ويغيبُ لبحوثه شهر

 وكانت تلتمس

 له ألفُ عُذر..... 

 كانت تَعفو عن 

أخطائِه وكأنه طفل

 ورَغم كل هذا 

ظهر أنها لم تكن 

في قلبه سوى  نقطة ماء

 في بحر ... 

أفاقت من وهمها 

وكأنها أخذت صفعة علي وجهها

 جعلت قلبها

 ينزفُ حُبا وألم 

يفيض كفيضان نهر...... 

...........

في 3/5/2024

د. ذكاء  رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يوميات بلا بطولة _بقلم الأديب اليمني/نجم الدين الرفاعي

 يوميات بلا بطولة اليوم، مضى كغيره من الأيام، لم أصنع ثورة، ولم أكسر قيودًا، ولم أكتب نهاية مأساة. كل ما فعلته أنني تمسّكت بصمتي، وحاربت أفك...