الاثنين، 1 أبريل 2024

من مآقي الشوق _بقلم الشاعر السوري /حكمت نايف خولي

من مآقي الشوق

من مآقي الشَّوقِ والحنين

أرقبُ الأفقَ المنمَّقَ

بالأزاهيرِ والورودِ

أتطلَّعُ بلهفةٍ إلى ما وراء

جدرانِ الزَّمنِ

أستبقُ تدحرجَ الأيامِ

وتناثرَ وريقاتِ الزمن

آملاً أن تكونَ محطَّاتُ عامِنا الآتي

كلُّها مواعيد التقاءِ الأحبابِ

وتعانقَ العشاقِ ولو على أوتارِ الفيس

فتنتعشُ القلوبُ حبَّاً وعشقاً وغراماً

وتنتشي الأرواحُ من أغاريدِ عصافيرِ الفرح ِ

هيَّا بنا نهجرِ الحزنَ ومآسي الحروبِ

نترحَّمُ على من ماتَ وانقضى

نعلنُ شعارَنا الخالدَ

السلامُ والمحبةُ للعالمِ أجمع

الرحمةُ لسكانِ هذا الكوكب

الغبطةُ والفرحُ والسرورُ والأمانُ

لكل مولودٍ جديدٍ وزائرٍ لأرضِنا .

لنفرشَ الورودَ والأزاهيرَ

والزنابقَ والرياحينَ

ونصفِّقَ جميعنا ونصدحُ عالياً

ليحيا الحب ...ليحيا الحب .

لنحفرَ على شفاهِ الآفاقِ

: وخدودِ السماء بحروفٍ من نور

عامُنا الآتي عامُ الحبِّ والمحبة

عامُ العشقِ والغرامِ والهيام

عامُ تحقيقِ الأماني لكلِّ ّ قلبٍ

تفتَّقتْ براعمُهُ وأينعتْ ثمارُهُ .

ما أجملَ الحبَّ وما ألذَّ طعمَ الغرامِ

ما امتعَ عناقَ العاشقين .

دعونا نفلتُ من بين أنيابِ الموتِ وصريرِ الآلام

ومن المفاهيمِ المريضةِ البالية

دعونا نفرُّ من زنزاناتِ أسرِ التقاليدِ العفنة

ونحلِّقُ في فضاءاتِ جديدةٍ كفراشاتٍ

وعصافير.

أجنحتُنا قلوبٌ تخفقُ بالحبِّ وأرواحٌ ترفرفُ للحبِّ

وعصافيرٌ تغرِّدُ للحبِّ وتتشوَّقُ

للغزلِ والعشقِ والهُيام

هيَّا بنا نملأُ الدنيا أشعارَ غزلٍ وصبابةٍ

تغطي على مآسينا وأحزانِنا

فليحيا الحب ...فليحيا الحب.

حكمت نايف خولي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعيني أكتب _بقلم الشاعر السوري/ أحمد محمد علي بالو

 دعيني أكتب  هزمت على صدر بساطي تمددت كجريح مكلوم  دفعتني لتقديم تنازلات  بحق ما يسمى فلسطين  وغزة هاشم تستغيث  تستحم بجمرة البقاء  حركت في ...