الثلاثاء، 23 أبريل 2024

رفقا بالقوارير _بقلم الشاعر /عزت شعراوي

رفقا بالقوارير 

قرأت قصيدتي فلاحظت التغير

وجهها تغير . وخانها التعبير 

قالت بقسوة ...أنت لا تتبدل !

كلماتك عادية وبالخيال فقير !

فتوقعت ما يجول بفكرها 

وقلت أن كلماتي بحبك تطير 

وما ينبض قلمي إلا لعيونك

قد جعلته لك صاغرا وأسير 

فصرخت بسخط أعرف أعرف ...

وأعرف أنك شاعر خطير 

وأن كل كلماتك تنبض بإسمي

ولكن صدقني حب شاعر شئ مرير !

اري الفراشات تحوم حولك 

وانت كالنور قوي التأثير 

حين نظرت إلي اشعارك قبلي

وجدت أنك بالعشق خبير 

بل أظن كلماتك قبلي أجمل 

خلفها بالتاكيد حب كبير 

وأخشي أن تكون كالنحلة 

تسرق من كل وردة عبير !

وأنا تعبت من السهر اللعين !

تعبت من ظنوني ومن التفكير 

فقلت لا تظلميني يا حبيبتي 

أن كان لشعري معني فأنت التفسير 

وما كنت قبلك الا باحث عنك 

حتى وإن أجدت قبلك التعبير 

ما عرف قلبي الحب إلا معك

أنت الجنة وقبلك كان السعير 

فأبتسمت ولمعت عيناها بفرح

وقالت أليس من حقي أن أغير ؟

أكتب يا شاعري عن حبك وحبي

ولكن بالله عليك رفقا بالقوارير !

عزت شعراوي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...