يا أنت !
ماذا اسميك ؟
ام بماذا اناديك ؟
عندما كانت الروح لديك
نهلت النور من بريق عينيك
كيف هانت عليك
شنق الروح بحبل المودة
الصمت ذبح بعضه البعضَ
أطفأت البسمة والبهجة
وسحقت الوردة بالغمد
ارسلت الألم اطنان
وخنت العهد
تركت في القلب جروح وآثام
أبجديتي هُزمتْ
فتحت للعزاء اركان
انا هنا .مخذول مكسور
متوج بنار تكوي كانون
كان الوداع موجعا
ك عتم النهار يوم كسوف
يرتجف له القلب
كانه اليوم الموعود
ليتني لما كنتُ عليه أعود
يا أنت !!
سأسميك بين السطور
وجع السنين
وحلمُ الذاكرة المقتول
بقلمي عروبةجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق