مدونة مؤسسة رشيد الثقافية د. ذكاء رشيد zrzr
مجلة أدبية.ثقافية .فنية
الأربعاء، 20 نوفمبر 2024
البركان _بقلم الشاعرة الجزائرية / سجراري بدرة رحمة
البركان
أنا المرأة ..
التي شب في قلبها
حريق
بركان داخلي
يجرف ..
ولا يقذف
نائمة بعين واحدة
والمخدع ..
لا يطاق
تبلعني اللوعة
والشوق
يزاحم اللهفة
تشتد علي
حمى العشق
فوق الشفاه المغلقة
هلاك يصيبها
بعد آخر ..
قبلة العطف
حبك الجنوني
يسكن داخل
الروح العميقة
يلامس العروق
إلى أبعد نقطة
في آخر المطاف
أنت متعتي
الوحيدة و المشتركة
بنفس الطريقة
أودعتك مفتاح قلبي
يا سلطان ذاتي
وضعفي
بقلم : سجراري بدرة رحمة
الجزائر
ابنتي تحب (قصة قصيرة) بقلم الأديبة / ابتسام نصر الصالح
قصة قصيرة
بعنوان: ( ابنتي تحب )
حكت لي شابة من قرية نائية عن قصة جرت معها فقالت:
تخرجت من الجامعة معلم صف وانتظرت تعييني في قريتي لان القانون يقول "ابنة القرية أحق من غيرها بالتعيين في مدرسة القرية". وفي هذه الفترة تقدم لي شاب من قرية بعيدة لطلب يدي للزواج، بالنسبة لي ومن خلال عدة زيارات وحوارات دارت بيننا وجدته متوافقا معي واخبرت اهلي انني موافقة عليه.
لكن اهلي كان اعتراضهم على انني سابتعد عنهم وهم يفضلون زواجي من احد شباب قريتنا. لكن وبعد حواري معهم غلبت صفاته الحميدة ودراسته الجامعية على الخوف من فراقي لاهلي ، وتم الزواج وفق الأصول في قريتي وقريته. بعد عام رزقنا طفلة جميلة جدا سميناها سالي.
وبدأت معاناتي؛ لان زوجي يعمل في مؤسسة بالمدينة وابقى وحدي مع طفلتي سالي، والدة زوجي امرأة كبيرة بالسن ولا يمكنني الاعتماد عليها وانا اسكن مع زوجي في بيت خاص بنا، ولانني غريبة عن القرية كنت اخجل من طلب المساعدة الا من عائلة زوجي فصرت اتصل باخت زوجي سامية لتعطيني قليلا من وقتها من اجل البقاء مع طفلتي وقت اقوم بتحضير الغداء لعائلتي الصغيرة او حين اقوم بغسيل الملابس ونشرها .
ذات يوم جاءت اخت زوجي وجلست بجانب سالي قائلة : عندك راديو ؟ اجبتها : عندي راديو تكرمي ، فتحت درج الخزانة واخرجت الراديو ووضعته بين يديها وخرجت إلى المطبخ، مضى بعض الوقت واذا بسامية قد اتتني إلى المطبخ قائلة : تعالي بسرعة، وقع قلبي مني، قلت : ما بها سالي؟! وركضت إلى الغرفة؛ اجابتني سامية لا تخافي سالي بخير، ادخلي بهدوء وبلا صوت .
وفعلا دخلت وكانت المفاجأة؛ ابنتي مبتسمة ابتسامة عريضة ووجها يضيء بالفرح ويداها اللتان تركتهما لها خارج اللفافة تتحركان بانسجام غريب وجميل مع صوت فيروز وهي تغني( يلا تنام ريما يلا يجيها النوم)
سحبت سامية من يدها وخرجنا من الغرفة وسألتها احك؛ ماذا حصل بالضبط هل سكتت سالي عندما شغلت الراديو فورا ؟
اجابتني : لا ابدا؛ بمجرد أن خرجت إلى المطبخ وتأكدت انك غير موجودة في الغرفة؛ بدأت موال بكائها كالعادة فقلت اسلي نفسي بالراديو وشغلته على إذاعة دمشق؛ كان هناك برنامج والمذيعة تتحدث مع الضيف عن فيروز وسالي مستمرة بالبكاء. وعندما قالت المذيعة والان مع فقرة فيروز الصباح انطلق صوت فيروز( يلا تنام ريما) لاحظت أن سالي بدأت تنسجم مع الصوت وصمتت عن البكاء وصارت ابتسامتها الجميلة تزين وجهها وبدأت تحرك يديها مع الأغنية كما رأيتها انت .
قلت بفرح : هل تحبين فيروز يا سامية؟
-احب فيروز وبس!! انا اعشق صوتها انام واصحى عليه
-الان عرفت السر ابنتي طالعة لعمتها
- كيف ؟
-ابنتي تحب، ومن تحب ؟!! فيروز! لقد بدأت ابنتي على الطريق الصحيح .
وقتها قلت لسامية الان وجدت الحل وسأقوم بتجربة، راح نزل اغاني فيروز، البوم كامل على الموبايل واشغل لها هذه الاغاني، واجرب، لكن أريدك أن تكوني معي لعدة ايام فقط واذا نجحت التجربة لن اخذ من وقتك بعدها. وفعلا نجحت التجربة واستغنيت تماما عن أي أحد ليكون جليسا لطفلتي سالي.
وربيتها على صوت فيروز وحين صارت بالصف الأول الابتدائي.
استدعتني المديرة لتسالني عن سالي بعد اسبوع فقط من دخولها المدرسة، وكان سؤالها عن طريقة تربيتي لسالي وهو سؤال مفاجئ عن طفلة في السادسة من عمرها. قلت : خير حضرة المديرة هل اساءت سالي التصرف ؟!!
ابتسمت المديرة قائلة: لا ابدا بالعكس، ابنتك مميزة جدا والتلاميذ يجتمعون حولها في باحة المدرسة وهي تغني لهم اغنيات فيروز وصوتها جميل جدا وهي تحفظ الاغنيات بشكل مثير للانتباه وتحفظ اللحن وصوتها قريب من صوت فيروز، وهذا ما جعل لدي فضول لأعرف من حفظ هذه الطفلة كل هذه الاغنيات وبهذه الدقة من الألحان والكلمات ؟ وعن طريقة تربيتك لها وهي اللطيفة المهذبة جدا .
قلت : ساحكي لك حكاية سالي مع فيروز .
اجابتني المديرة : لا تحكي شيئا الان انتظري قليلا،سوف نسجل حكايتك على الموبايل ونرسلها للفضائية التربوية مع تسجيل قمنا به لسالي وهي تغني للتلاميذ لتكون حكايتها نموذجا جميلا يحتذى به .
وبعد أن وصل التسجيل وعرضته الفضائية التربوية أصبحت سالي نجمة المدرسة.
وبعدها وخلال العطلة الصيفية جاء خطاب للمدرسة بدعوة سالي للمشاركة ببرنامج للمواهب، وفعلا شاركت به ابنتي وحصلت على المرتبة الأولى.
وهي الآن تتابع في مدرستها وحلمها أن تدرس الطب لتكون طبيبة أطفال وكذلك دراسة الموسيقى للتتابع مع عشقها لفيروز بعد أن أصبحت نجمة الفضائية التربوية .
خرجت عن صمتي بعد أن انهت الام الشابة حكاية سالي، قائلة: انها اجمل قصة حب
بقلم :ابتسام نصر الصالح
عزتنا في وحدتنا_بقلم الشاعرة اليمنية/ آمنة ناجي الموشكي
عزتنا في وحدتنا
شجوني كم بتأخذني وتأتي
بأفكاري إلى تلك المقالة
وأحسب أنني قد صرت حراُ
طليقاً بين أفراد الزمالة
ولكني وجدت الروح رهناً
بفكرٍ ناطقٌ في كل حالة
ومغرم بالجمال وبالأماني
ويهفو للتسامي بالعدالة
.
أخايرهُ شمالاً أم جنوباً
فيختار الجنوب مع شماله
ويحملني على كفٍ جميلٌ
مورّد بالمحبة من دلاله
يقول أنا الشمال مع جنوبي
بنا ولنا السيادة في ظِلاله
هنا اليمن السعيد وقد تجلت
لنا فيه السلامة باكتماله
نوحد شعبنا قولاً وفعلاً
بكل الود والحسنى نناله
ونرقى بالعلوم وكل فنٍ
ونحمي موطنِ العالي هِلاله
لنا من غابر الأزمان درسٌ
نُردد حرفه الصافي زُلاله
به الشورى مع البأس الموشى
بأزهار الخمائل من جماله
ومِن زند الرجال بنينا شعباً
عظيمٌ ماعلى الدنيا مثاله
وكان الدرس قد أفتى بخيرٍ
وخير العلم معروف اكتماله
ومن لا يهتدي للنور أمسى
حبيس الدار موقوت ارتحاله
ومن والا .الأعادي حاز صِفراً
وأمسى موطني لا لي ولا له
شاعرة الوطن
اد.آمنة ناجي الموشكي
الكلام _بقلم الأديب المصري / فضل عبد الرحمن
(( الكلام ))
الكلام علشان بلاش
كله بيقطع فى بعضوا
لو الكلام كان بالفلوس
كان اللسان بقا جوه حلقوا
والكل مليان بالعيوب
بس مين شايف عيوبه
كل واحد فيه الف عيب
بس مداري جوه سره
انت زي ما ليك لسان
الناس ليها مليون لسان
يا ابن ادم خليك ف حالك
صون لسانك من الكلام
واحفظ نفسك م المتاهه
ولا النميمة بقت غرام
يا ابن ادم الكلمه توجع
اكتر من ضرب السهام
إن كنت واخد الرط غيه
اللى زيك ما علهوش ملام
اوعى تزعل لو حد اتكلم عليك
انت السبب جبت الشر باديك
بس عاوزك تصون لسانك
علشان محدش يقول عليك
كلمات / الأديب الشاعر فضل عبد الرحمن
يا وردة_بقلم الشاعر السوري / د. محمد الصواف
(( ياوردة ))
وردة
كم حلمت بقطفها
ادمنت عطرها
حتى أصبحت
بهواها أهذي
أشواكها
قد أدمت راحتي
ومازلت
إلى قطفها
أمضي
هي وردة
لاتذبل
كلما كبرت
أراها أحلى
حمراء
بيضاء
بوصفها محتار
جمالها نادر
احتارت بوصفها
كل الأقلام
حتى الورود
عندما تراها
حظها تبكي
كلما لها اشتقت
إليها اسرعت
تسألني
لماذا تأخرت ؟
اتلعثم
حتى أحس
أشواكها أدمت يدي
احزن
وعنها اغيب
تبث عطرها
تدري
كم اهواها
والى نداءها استجيب
فارجع ثانية
واداعب وجنتيها
بأناملي
واهمس بأذنها
آه آه
لكِ كم اشتقت
جرحتني غبت
لكن بعدك
جرحه اعمق بالقلب
لا يلتئم
حتى عيوني تراكِ
لولا عطرك
ما عدت
رغم شوقي
صبرت
حتى عطرك شممت
فنسيت كل مامضى
وشوقي زاد شوقا
يا أجمل وردة بحياتي
بقلمي :
د.محمد الصواف
وعد ودين_ بقلم الكاتبة السورية / كفاح رشيد
وعد ودين
أنتِ على وعدك
وقلبك قدمتيه لي بين أناملك
وأحترق فؤادكِ كالنار
وكتبتي حبك بين سطور والاشعار
ولهيب شوقكِ إلي كالاعصار
وتعلقت روحكِ بين الجنة والنار
وعدتني أن لاتبتعدي عني ولكن
بحبك اصبحت
انا سجين ويداي مكبلتان والحراس أمامي و حصار
لا تكذبي اكثر وتلقي بفوادكِ بالنار
أصبح ذكر إسمكِ بركان ورعد وأمطار
لا تخدعيني أكثر بالهوى والأحلام مثل الأطفال الصغار
هل لك تصارحي قلبي الذي بات غارقآ
بالهوى والعواصف والتيار
أصبحت الميت الذي يتمنى الأذكار ليل نهار
وبات يشتهي العيش وطول الأعمار
شوقي إليك يشدني لرؤيا صورنا والتذكار
فالقلب ذاب وبدأت حياتي بهبوط وإنصهار
إنني لن أعتبك حتى بدأ قلبي بالإنكسار
من كثرة الوعود والأعذار
سأبعد عنك وأغادر الأضرار
أصبحت جريح الهوى يا من سرقتي قلبي ومن حبي لك أصبحت أغار
بقلمي كفاح رشيد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
رياح القدر_بقلم درة رشيد/ د.ذكاء رشيد
رياح القدر ..... وتعصف بنا رياح القدر تهتز الروح ...تقتلع الطمأنينة من جذورها تخلعنا ليالي الدفء وتشلحنا على أغصان شجرة عارية الأوراق ...
-
لسنا بحاجة للحب نحن بحاجة للإهتمام الذي لا يتلاشى بتغير الزمن للكتف الثابت الذي لا يميل للروح الطيبة التي تنشر المودة والرحمة أ...
-
حضن دافي كان ريشها الذهبي يتطاير على اثر النسيم العليل بينما تتمايل أغصان الأشجار ، رفعت جناحيها محدقة بصغيرتها " انظري صغرتي من...
-
لعنة الكراسي أنا من يعاني سواد الليالي ويكره جل كراسي المقام لا خير فيهم....أنا لا أبالي بمن أبدعوا لرسم السلام كم من عنيد وكم من شديد وكم...