الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

رياح السابع من تشرين الأول (قصة قصيرة) // بقلم الكاتبة السورية / ابتسام نصر الصالح

قصة قصيرة 

بعنوان : رياح السابع من تشرين الأول 

اليوم اتتني رسالة ليس عبر اية وسيلة وجهاز بل عبر أثير رياح السابع من تشرين الأول تقول : 

نصر الله لم يمت، هو فقط زرع جينات الحسين في تربة الجنوب وارتقى صوب العلا حيث يليق لمثله أن يكون .

اليوم هبت رياح السابع من تشرين الأول تحمل غيمة عطر من دموع الأمهات وامطرت على أرض الجنوب فانبثقت أشجار الأرز تحمل ازهار الارجوان. 

وفي الشمال حيث قدس الأقداس امطرت غيمة شقيقة من عطر انبل دموع وسقت تربة طاهرة فانبثقت أشجار الزيتون المباركة تحمل زيتا اضاء بمصباح الهدى فازاح عتمة الكون .وجاءت صيحة الحسين من الجنوب بصوت نصر الله ( هيهات منا الذلة) وحملتها رياح القداسة فأتى الصدى في الشمال الاقدس هيهات منا الذلة وفي الجنوب تعالت الصيحة لبيك  يا جنوب وفي الشمال كانت الرياح تردد لبيك يا شمال لبيك يا قدس الأقداس .

وكان ختام الرسالة لقد اقلعت رياح تشرين الأول ولن تهدأ حتى النصر المبين .

*** بقلم : ابتسام نصر الصالح 

حمص .سورية 

٧ تشرين الأول ٢٠٢٤

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رياح القدر_بقلم درة رشيد/ د.ذكاء رشيد

رياح القدر  ..... وتعصف بنا رياح القدر  تهتز الروح ...تقتلع الطمأنينة  من جذورها  تخلعنا ليالي الدفء وتشلحنا على  أغصان شجرة عارية الأوراق  ...