الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

الرحمة _بقلم الأديب / محمد إبراهيم


 الرحمة ..

عيناه ملأى بالدموع

متوترا كان مضطجعا شحوبا

وأنا  علي لكي ازيح  ضماده المتيبسا أن انزعه  في نتشة كالبرق واحد بجرأة خطفا  كما علمونا :

( إن أنت   تشفق فالحنان يكون فيها ) !

لكن نظرته تندت من عيون خائفة

فتراجعت كفي 

ولم أجرؤ  على نتش الضماد .. 

رطبته سكبا بمحلول مطهر

فلعله ينزاح من دون الآلم ..

غضبت مساعدة الطبيب

هتفت تقول :

( كم متعب عملي معك ) !

هذي المناغاة التي تهدينها يا سيدتي ستزيد آلام الجريح

لكن جرحانا  تمنوا دائما اوقات تغيير الضماد كفي البطيئة !

لا ..

ليس من داع لنتش القطن وسط لفافة متيبسة

وغدا ستفهم اختنا المتمرسة :

كم مؤسف أن  الحنان

صعب تعلمه بصف

المدرسة  !

بقلمي .

محمد إبراهيم .

إحترامي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن _ بقلم الشاعر العراقي/ محمد لعيبي الكعبي

هذه القصيدة مهداة لجيل الطيبين الكرام رحم الله من فارقنا وأطال بعمر الباقين٠ من نحن نسأل من نحن  فيأتي الجواب  أنتم أبناء الريح وأمكم الأمطا...