خلف جدران الوهم _بقلم درة رشيد د. ذكاء رشيد

قصيدتي خلف جدار الوهم مع دراسة تحليلية للاستاذ الاخ الكريم خالد الخليفة   وله جزيل الشكر والتقدير 

خلف جدار الوهم 

............

بين جنبات الحلم و

خلف ستائر الأمنيات 

وسطور خطها عاشق 

للمستحيلات !! 

على غبار طلع الاقحوان 

سجلت اعترافا 

بالبدايات  !!!! 

خلف جدار الوهم 

لربما يسمع توءمي 

ذات شوق أنين

 النداءات  !!! 

فيتنفس نبأ اعتراف 

وجدي فيسطر

في عشقي 

الحكايات !!!! 

متلهف مغرم كان 

فؤادي فهل 

باح حبي 

يا ترى بأغلى 

الاعترافات !!!! 

لربما ؟؟؟ 

ولعل ذات توق  سيأتي

 توءم الروح ممتطيا 

فرس  الشوق

مجتازا كل الاساطير

والمحيطات !!! 

يقر بعشق طال السحب 

عانق السماء 

لينتشلني من تيه 

الروايات !!! 

فيدندن بصوت ملائكي 

أنا هنا مولاتي لأجلك 

يا سيدة الكلمات!!! 

فتبتسم  حينئذ 

الحياة!! 

...... 

درة رشيد ..د.ذكاء رشيد

كتب الاستاذ خالد ... 

النص مفعم بالشوق في لحظة رؤيا متلفعة بشغف البوح ، تخبرنا مفرداته كصفحات كتاب بلوعة الروح وهي تبث نجوى تتسلق هدوء الليل ، وفي تراصف غريب لوقت الرحيل والهجر لطريق محفوف بالظنون والأسرار عبر وقع القوافي كالمطر .

مشهد ؛ وكأن التنفس يتوقف وكل ما بوسعك فعله الأنتظار فقط ، حيث تبدو الأشياء كأنها حافة كل شيء .

النص يتحول لشيفرة ؛ يجعلك هذا مذهول في دليل يتشكل بداخلك نموذج لا تحتاج فيها الى التنقل والسفر عندما تعيش ذلك الأحساس سترى أن ما كنت تبحث عنه وما ستتوقعه لجمع القصة التي تريد .

حتى فلسفة الألوان تختلف فالأشياء الحمراء ليست بالضرورة لون الدم ؟ قد يكون نوع من الورد يزدهر فيه شكل الحياة وأشياء أخرى لا ترى بالعين قابلة للتجدد بعناصرها الأساسية للبناء الفيزيائي الذي لا يتأثر بعامل الزمن ، فمرآة الروح تكون سبيل لمشاركة كل شيء مختلف في مناسك لا تنتمي للأرض أو للجسد ؟! .

أغرب من الطبيعة قلب المحب داخل تفاصيله ؛ قد يراه البعض فرن يحرق الأشياء ، أو يكون بمثابة كهف يحتاج للأكتشاف ترتفع نسب التوقعات حسب ما يتم العثور عليه من أشياء او تتعرض له من تجارب في أحسن الأحوال قد ينتهي بك الأمر وحيداً في العراء ، أو العكس تماماً ، الحكم قياساً بعمر العشق يكون مبكراً والأنتباه لتجنب التضاريس الأقسى بما يسمح الوصول للنهاية دون ضرر .

طوال القراءة للنص أرى دلائل الأبداع فيه تواجه الأتجاه ذاته في ما يشبه دلتا لأشارات تشبه اللغز يحتاج من القارئ التأمل في كل مفردة قبل التوجه للأخرى وتجاوز الشطط يمنحك شعوراً جيداً بالنشاط والأمل .

مودتي غامرة واحترامي الكبير لك