الاثنين، 8 يوليو 2024

الشاب الفحل _بقلم الشاعر / موسى العقرب


 الشاب الفحل


جمعت أوتار الحبال أنسجها

ومن الحب ما قتل

كانت حروفي تترجم

ما كتب في جوف المقل

الليل يسطر دفاتري يتلوها

والقمر من الغزل خجل

وعيني مازالت باكية ترنو عشقها

المترامي والصبر يكوى بالعلل

كتبت الآف القصائد أدندنها سرا

وعمري الصاعد به الشيب نزل

عن ماذا أحكي وصوتي المبحوح

يأن من فاجعة طغيان الدول

جراح وجراح ولحم تفتت متناثر 

ما عاد يهمها قنابل صوتها ما قتل

حاكوا لنا الدمار بين الأعياد فرحة

والدماء تسيل عنوة من أعالي الجبل

كيف الخلاص والشعر يحمل أبيات

متناسيا من خرم يرى بصيص الأمل

حكت أوتار الحبال أُحَاكيها بصمت

إذا كان لك رنين نبض بهدوء أكتب الغزل

لا تيقظي جراح أمتي رجاءا أسكتها

أخشى ظنهم إن قالوا بمصابنا أحتفل

معاذ الله هذا مني ودموعي هطلت

فإن كتبت ففي داخلها ألف آه تتخلل

آه من شوق يستعر وآه تعلو فوقها

تحمل دعائي المستجير والمعتقل

ففي بغداد والشام وغزة أهلي باتوا

وفي ليبيا واليمن حط المصاب الجلل

الفاجعة أكبر من هذا في حكامنا

صمت الخيانة تفشى فهم بلا خجل

آه وألف آه تعذرني فأنا من زمن الحب

الذي بالله تمسك أضرب بهذا المثل

فما عاد البكاء يجدي ليعيد قتلانا

وما عادت تجمعنا صفوة فكرة الحل

سأكتب لأنثى حكايتي أما آن الأوان

أن يخرج من الأبيات الشاب الفحل

يلملم جراح قصيدتي ومصاب أمتي

من بعد ما أصابها العوق والشلل


سفير المحبة الدكتور

موسى العقرب

العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...