الخميس، 20 يونيو 2024

أيا صباحي _بقلم الشاعر السوري /عبدالإله أبو ماهر


 أيا صباحي 

أيا صباحي لاتلومني إن قلت  

غياب الأحبة كالنار السموم


حمله يثقل الكاهل

كغيوم هطلت بالهموم 


يهيج عشقا ثم يريقه

أنين إشتياق يدوم


بذكريات أيام تلألأت 

بروحي كما بالسماء النجوم


بعد أن كانت مكلومة 

تشتكي من البعد المألوم


لجسد نحيف مسجى

يكتم الهمس العصوم


فالإشتياق أسال دموعي

لتروي جفني المأزوم


 فظمئي لمورد طيفهم

 كطائر فوق الروح يحوم


غيابهم حمل روحي

أوزارا و لقلبي المكلوم 


لم يكن نبضه بالحنايا

ذو رتم بالثنايا رخوم


ماتركوا لي لقمة فرح حتى 

بت كأني بجنة صروم


فيها حرقة الروح خانقة 

أتذوقها كلقيمات الزقوم 


و معارك الشهقات بقيت 

بالصدر تفتك كالسموم


ياصباحي لم لاتأبق بالحزن

وتأتيني بإشراق رحوم


هم الثراء و التراث لقلبي

 و غيابهم إرثي المكلوم


فما ضاع حبهم بأنفاسي

أراه قد تجاوز التخوم


بقلمي / عبدالإله أبو ماهر

             سوريا - حمص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...