الخميس، 6 يونيو 2024

رؤياك سيدتي _بقلم الشاعر /ليث سعدي حسن الجنابي

 

... رؤياك سيدتي ...


رؤياك سيدتي 

أكْثَرُ لمَعَانًا منْ بَريق الوَدَق 

وَأرَقُّ منْ قُطَيْرَاتِهِ المُنْسَكِبَة 

وَأبْلغُ مِنْ قَافيةٍ في قصيدةٍ غَزَليّة 

ألْزَمُ الصَّمت 

وَدَقّاتُ قَلْبي

 تَفْضَحُ خَفَايا لَهْفَتي

وَحَدَقَات عيني تَسْتَرق  النَّظَر  

شَوْقًا لِقُربٍ يُبْرِدُ حَرارةَ الوَجْدِ 


فَكَيف أنتِ بعد آخِر لِقَاءٍ

قَدْ كانَ بيننا  

كَحَرْفٍ يُعَانِقُ الوَرَقْ 

أمَا زالَ القَلب خَافِقًا

يَنْتَابهُ الشّعُور بالحنين 

أو لَرُبَّما قَدْ عَاقَرَ النَّسيان 

يَغَطّو في سبات 

زاهِدًا بِحُبّنا القديم 


ليث سعدي حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يوميات بلا بطولة _بقلم الأديب اليمني/نجم الدين الرفاعي

 يوميات بلا بطولة اليوم، مضى كغيره من الأيام، لم أصنع ثورة، ولم أكسر قيودًا، ولم أكتب نهاية مأساة. كل ما فعلته أنني تمسّكت بصمتي، وحاربت أفك...